No Script

تزويد اللجان بالملصقات الأرضية والمعقّمات والأجهزة الحرارية

«التربية»: مدارس الاختبارات جاهزة قبل نهاية رمضان

تصغير
تكبير

- مصدر تربوي لـ «الراي»:
- تعليمات عاجلة بإجراء التقييم الذاتي للمدارس وتخصيص غرف عزل وعيادات والتأكد من جهوزية دورات المياه ومغاسل الأيدي
- مشكلة المدارس تدني مستوى النظافة... وعدم تشكيل الفرق الأربعة
- 8 عمال نظافة في كل مدرسة وعقودها سارية في المناطق التعليمية كافة

تعليقاً على تقرير وزارة الصحة في شأن عدم جاهزية المدارس للاختبارات الورقية وخطة العودة الآمنة للدراسة، أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية أن جميع المدارس المخصصة لاختبارات الثاني عشر، ستكون جاهزة قبل نهاية شهر رمضان المبارك.

وأوضح المصدر لـ«الراي»، أن الوقت لا يزال مبكراً للاختبارات المزمع عقدها في 30 الجاري، ورغم ذلك تم تزويد جميع اللجان تقريباً بأجهزة الفحص الحراري والمعقمات وتم الانتهاء من تركيب الملصقات الأرضية في اللجان كافة تقريباً، مبيناً أن الظاهرة الكبرى التي واجهت الفرق الصحية في زيارتها العشوائية للمدارس، هي تدني مستوى النظافة في المباني المدرسية، وعدم تشكيل الفرق الأربعة المتفق عليها، وهي فريق الفحص وفريق العزل وفريق التقصي وفريق النظافة والنظام.

وبين المصدر، أن معظم المناطق التعليمية بدأت حالياً بتشكيل هذه الفرق، وتحديد أدوارها ومهامها داخل المبنى المدرسي، حيث يقوم فريق الفحص بفحص الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية، وكل شخص يدخل إلى المبنى المدرسي، فيما يقوم فريق العزل، بعزل الحالات المصابة والمشتبه بإصابتها في غرف خاصة للعزل، على أن يقوم فريق التقصي بمتابعة أوضاع الطلبة ورصد الحالات المشتبه بها، ويتولى فريق النظافة والنظام مسؤولية تنظيف المبنى وتعقيمه وتطبيق التباعد المطلوب، وفق المسافات التي حددتها وزارة الصحة.

وقال إن تعليمات صدرت بشكل عاجل من قبل وكيل التعليم العام أسامة السلطان، بإجراء التقييم الذاتي للمدارس من قبل إداراتها، ومتابعة البنية التحتية لتطبيق الاشتراطات الصحية وتخصيص غرف العزل والعيادات في كل مدرسة، والتأكد من جهوزية دورات المياه ومغاسل الأيدي.

وبين أن وزارة الصحة سوف تطالب كل مدرسة ما يثبت تدريبها لطلابها ومعلميها على الاشتراطات الصحية، ومنها ارتداء الكمام بالشكل الصحيح، وكيفية تطبيق التباعد، مؤكداً أن معظم المناطق التعليمية تقوم حالياً بتحميل فيديوهات وبرامج بهذا الشأن على برنامج تيمز.

وأشار المصدر إلى أن عقود النظافة سارية في المناطق التعليمية كافة، وتم توزيع 8 عمال في كل مدرسة، مزودين بجميع وسائل التعقيم والتنظيف والأدوات، ولكن بحسب تعليمات وزارة الصحة تم تخصيص مكان في المبنى المدرسي لتواجد هؤلاء، وعدم احتكاكهم مع الطلبة خلال الاختبارات أو أثناء عودة الدراسة في سبتمبر، على أن يباشروا التنظيف بعد نهاية الدوام المدرسي أثناء خلو المدرسة من الطلاب.

3 محاور لإدارات الهندسة

قال مهندسون لـ«الراي»، إن دور الإدارات الهندسية في تجهيز المدارس يتركز حول 3 محاور رئيسية، هي:

1. صيانة التكييف 2. دورات المياه 3. مستوى الإضاءة وذكروا أن هذه الأمور تكاد تكون منتهية في معظم اللجان، فيما يقوم مدير المدرسة بترتيب مرافق المبنى المدرسي لتخصيص غرفة للعيادة الطبية وأخرى لعزل الحالات المشتبه بإصابتها.

100 بند للتقييم الذاتي

زودت المناطق التعليمية مدارس الاختبارات كافة ببنود الاشتراطات الصحية التي حددتها وزارة الصحة وتتضمن 100 بند صحي في شأن الاشتراطات المطلوب تطبيقها وبنود المعرفة والتدريب ومهام فريق المدرسة داخل المبنى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي