No Script

ممنوع سفر الكويتيين... بلا تطعيم

مخزون «أكسفورد» ناشف

تصغير
تكبير

قرر مجلس الوزراء عدم السماح بالسفر إلى خارج البلاد للمواطنين ومرافقيهم ما لم يكونوا قد حصنوا من الإصابة بفيروس كورونا عن طريق تلقيهم اللقاح، باستثناء الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم، وذلك اعتباراً من يوم السبت 22 مايو الجاري، مع استمرار منع دخول البلاد لغير الكويتيين.

ومع تأكيد وزارة الصحة المعلومات التي نشرتها «الراي» يومي الأحد والجمعة الماضيين، لجهة تمديد إعطاء الجرعة الثانية من لقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» إلى 6 أسابيع، وتمديد الجرعة الثانية من لقاح «أكسفورد» إلى 4 أشهر، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن مخزون الوزارة من لقاح «أكسفورد» شبه منته، وأن خطوة تمديد الفترة كان لابد منها في ظل شح اللقاحات.

وأوضحت المصادر أنه في ما يتعلق بلقاح «فايزر»، عمدت الوزارة إلى الاحتفاظ بالجرعة الثانية لكل من تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم، لكنها لم تتخذ الإجراء نفسه مع من تلقوا لقاح «أكسفورد»، على اعتبار أن هناك دفعات جديدة تم التعاقد عليها وستصل في مواعيدها، «لكن الوضع اختلف عملياً وباتت الآن هناك مشكلة كبيرة في توريد هذا النوع من اللقاح على مستوى العالم، بسبب تأخر المصانع الرئيسية في الهند وروسيا وكوريا الجنوبية، نتيجة تنامي الطلب العالمي على اللقاحات».

ورداً على سؤال عن إمكانية أن يحصل من تلقى الجرعة الأولى من «أكسفورد» على جرعته الثانية من «فايزر»، لفتت المصادر إلى أن هناك دراسات حالياً في العالم لبحث أثر الخلط بين اللقاحات لكن لا توجد دراسات في شأن مأمونية ذلك، بيد أنها أضافت أنه «نظرياً خلط اللقاحات وارد ولكن ليس بين كل الأنواع، فالخلط يقوم على اختلاف طريقة عمل اللقاح في الجسم، وبالتالي فإن خلط (فايزر) و(أكسفورد) مقبول من ناحية الأثر، وإن لم تكن هناك دراسات وافية حتى الآن في شأن المأمونية، وقياساً على ذلك فإنه يمكن خلط (أكسفورد) و(مودرنا) مثلاً، و(جونسون) و(مودرنا)، و(فايزر) و(جونسون)، في حين أنه لا يمكن دمج (فايزر) و(مودرنا)، لأنهما يستخدمان نفس التقنية وهي الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي