No Script

سوء استخدامه يؤدي إلى سقوط ضحايا

السكوتر الكهربائي... للتسلية لا للتهوّر

تصغير
تكبير

- بوحسن لـ«الراي»: كثير من أولياء الأمور تركوا أبناءهم على الطرقات من دون رقيب معرّضين حياتهم للخطر

فليبقَ السكوتر الكهربائي أداة للتسلية!

فعندما يتحوّل سوء استخدام آلة للتسلية وممارسة الرياضة، إلى وسيلة لفقد الأرواح أو الإصابة بجروح، بعضها يصل إلى درجة الإعاقة الدائمة أو شبه الدائمة، يصبح لزاماً التوقف ملياً أمام الضوابط القانونية المشددة من الجهات الرسمية وأولي الأمر لاستخدامها، والأماكن المسموح بها والمحظورة على مستخدميها، الذين هم في غالبهم من الأطفال. وبالرغم من التحذيرات ودق ناقوس الخطر، من عواقب استخدام السكوتر الكهربائي والدراجات الهوائية والنارية في غير الأماكن المناسبة لها، باتت الظاهرة لافتة للانتباه، وتُهدد سلامة أرواح مستخدميها، بسبب ممارستها في الطرقات العامة والشوارع، ما تسبّب بحوادث دهس، أدت إلى فقدان نحو 4 أرواح، بالإضافة إلى نحو أكثر من 40 حالة إصابات متنوعة الخطورة.

وفي هذا الصدد، قال ضابط قسم التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور الرائد عبدالله بوحسن في تصريح خاص لـ«الراي»، نظراً لانتشار ظاهرة استخدام السكوتر الكهربائي في الطرقات العامة ما يتسبّب في خطورة كبيرة على مستخدميه من فئات عمرية مختلفة لهذا السكوتر في الطريق من دون علم بالأخطار التي قد تقع نتيجة حوادث الدهس.

وقال بوحسن إن الإدارة العامة للمرور تدعو جميع أولياء الأمور، إلى ضرورة التشديد على رقابة أبنائهم ومتابعتهم، وعدم تركهم يستخدمون السكوتر في الطرقات العامة، لما فيه من أخطار مؤكدة ‏على حياتهم، وعلى حياة بقية مستخدمي الطرق.

كما أشار إلى أنه لوحظ أخيراً في بداية الحظر الجزئي أثناء فترة السماح بممارسة رياضة المشي مخالفة قرار مجلس الوزراء من قبل البعض باستخدام السكوتر والدراجات الهوائية في هذه الفترة، وأن الكثير وللأسف من أولياء الأمور تركوا أبناءهم في هذه‏ الدراجات الآلية على الطرقات، من دون رقيب معرّضين حياتهم للخطر، ما أدى إلى العديد من الحوادث المرورية أدت إلى وفيات وكذلك الإصابات.

واختتم بوحسن بالتشديد على حرص الإدارة العامة للمرور، في نشر العديد من مواد التوعية القانونية، والتي توضح عدم جواز استخدام السكوتر على الطرقات، من خلال نشر المقاطع المرئية (فيديو حادث السكوتر)، الهادفة لإيصال رسالة واضحة ومباشرة، بعواقب استخدام السكوتر ومخالفة القانون على الطرقات العامة، فيجب على أولياء الأمور أن يشاركوا وزارة الداخلية في تحمل جزء من المسؤولية في الحفاظ على حياة أبنائهم، ومنعهم من الخروج في الطرقات العامة ومرافقتهم إلى الأماكن المناسبة، بعيداً عن الطرقات.

قانون المرور

أوضح بوحسن، أن وزارة الداخلية نوّهت سابقاً من خلال الإدارة العامة للمرور، إلى ضرورة التقيد بعدم استخدام السكوتر في الطرقات العامة، حيث إن تلك الطرقات مخصصة فقط للمركبات، ويجب على أولياء الأمور اختيار الأماكن المناسبة لاستخدام السكوتر.

رسالة لأولياء الأمور

ناشد بوحسن في رسالة موجهة، جميع أولياء الأمور، بأن حياة أبنائهم غالية ويجب أن يكونوا على قدر المسؤولية للحفاظ على سلامتهم، ويساهموا مع إخوانهم رجال الأمن في الالتزام بالقوانين المرورية وقرارات مجلس الوزراء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي