No Script

تأخذ دورتها في الجهات الرقابية ولا مشكلات في الترسية قبل بدء العام الدراسي

«التربية»: عقود الصيانة سارية في كل المناطق... باستثناء «مبارك»

وزارة التربية
وزارة التربية
تصغير
تكبير

- مصدر تربوي لـ «الراي»:
- صرف 20 في المئة من قيمة العقد لإدارات الشؤون الهندسية في كل منطقة
- تصاريح أمنية لعمال الصيانة في المدارس بواقع 10 في كل منطقة تعليمية

كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن عقود الصيانة لا تزال سارية في جميع المناطق التعليمية، باستثناء عقد منطقة مبارك الكبير، حيث تأخذ دورتها حالياً في الجهات الرقابية «ديوان المحاسبة» ولا مشكلات في ترسيتها قبل بدء العام الدراسي المقبل 2021 - 2022، مؤكداً أن الوزارة ستلجأ إلى الشراء المباشر في حال لم يسعفها الوقت للترسية.

وبين المصدر أن إدارات الشؤون الهندسية ستصرف ما نسبته 20 في المئة من قيمة العقد الإجمالية والمحددة لـ3 سنوات متتالية، فيما تقدمت بطلبات إلى وزارة الداخلية لمنح موظفيها تصاريح أمنية للتعامل مع حالات الطوارئ في المدارس والبلاغات الواردة منها في شأن الحريق أو التكييف أو الصحي، مؤكداً أنه سيتم منح نحو 10 عمال في كل منطقة تصاريح أمنية للتنقل وقت الحظر.

وقال «إن هذه الإدارات تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء شركات الصيانة التي يحدث منها إخلال في عملها، وفي حال التأخر في إجراء أعمال الصيانة المطلوبة، فإنه يتم توقيع الغرامات المنصوص عليها، فضلاً عن اتخاذ أي اجراءات أخرى وفقاً للشروط التعاقدية حسب كل حالة».

وأوضح أن هناك عقدي صيانة لمنطقة الأحمدي ذات المدارس الأكثر عدداً ولا مشكلات في إتمام الأعمال المطلوبة للمدارس العاملة في أي من مناطقها، بما في ذلك مدارس صباح الأحمد التي انتهت كفالتها التعاقدية، مبيناً تحديد أولوياتها من قبل إدارة الشؤون الهندسية، حيث انتهت خلال الفترة السابقة من صيانة جميع وحدات التكييف في المراحل التعليمية كافة، وجارٍ العمل في الصيانات الأخرى «مدنية-ميكانيكية» وستنتهي إن شاء الله قبل سبتمبر المقبل.

وأكد المصدر أن أزمة التكييف في المدارس أصبحت شيئاً من الماضي، بعد الاجراءات التي تمت منذ بدايتها في العام 2017 - 2018 حيث خلصت جميع إدارات الشؤون الهندسية في المناطق الست من تنفيذ الصيانة الوقائية للتكييف بأنواعه المختلفة «وحدات-مركزي».

ومن التكييف إلى الصيانة الإنشائية للمدارس القديمة، حيث ذكر أن معظم العيوب في هذه المدارس تتركز في فواصل التمدد وتصدع الجدران وبعض الشروخ والخرير في الأسطح وهذا لا يؤثر على السلامة الإنشائية للمدارس، وإن كان يعالج وفق الأولويات الطارئة التي قد تسير وتيرتها ببطء في بعض المناطق.

واختتم المصدر حديثه قائلاً «إنه وفقا لعقود الصيانة المبرمة مع الشركات، فإن جميع الإصلاحات يجب ان تتم من خلال مقاول معتمد وذي خبرة بأعمال الإصلاح والترميم، وتحت إشراف هندسي كامل»، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم في بعض المباني القديمة بمخاطبة المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة في وزارة الأشغال لإجراء المعاينة للمبنى وتقييمه وفق تقرير إنشائي يحدد نسبة الخلل وآلية المعالجة.

الصيانة الصيفية

قال المصدر «إن أولويات الصيانة الإنشائية تختلف من منطقة تعليمية إلى أخرى، لكن عادة ما تتركز في فصل الصيف حول ترميم الأسوار المتهالكة والأصباغ الداخلية والخارجية وصيانة دورات المياه وتنظيف الخزانات واستبدال الفلاتر في برادات المياه، وصيانة وحدات التكييف، وأن بعض المدارس تنفق على هذه الصيانات إن كانت بسيطة من صندوقها المدرسي».

الصيانة الشتوية

ذكر المصدر أن الصيانة الشتوية تتركز في إجراء تنظيف كامل لشبكات الصرف الصحي ومناهيل المياه واستعدادات كاملة لموسم الأمطار من خلال إصلاح العازل ومعالجة الخرير، مؤكداً أن كثيرا من المدارس تعاني من أضرار كبيرة في أسطحها بسبب الأمطار الموسمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي