«الراي» استطلعت حياتهم اليومية في ظل الجائحة التي منعتهم من التواصل مع المجتمع
سفير التشيك: ألعب الكرة الحديدية على الشاطئ قرب شقتنا
كشف السفير التشيكي لدى البلاد مارتن دفوراكع، أن يومه في رمضان، مثل أي يوم آخر، كما هو الحال مع غير المسلمين، معبراً عن «الاحترام الكامل لأصدقائنا وشركائنا الذين يصومون، ويحافظون على جميع القواعد والتقاليد المرتبطة بهذه النقطة العليا في دينكم».
وقال إن هذه الأيام لدينا أيام مزدحمة، «حيث يعمل مقرنا الرئيسي في براغ بانتظام، والآن جميع الديبلوماسيين التشيك مشغولون بسبب التطور الأخير في علاقاتنا مع روسيا». وبيّن أنه يحاول أن يكون نشيطاً كل يوم. «ففي كل صباح أمارس الرياضة في صالة الألعاب الرياضية، لمدة 20 دقيقة على الأقل. وللأسف فقد تم إغلاق جميع النوادي والمرافق الرياضية بسبب حالة الوباء، لذلك في بعض أيام عطلة نهاية الأسبوع نلعب الكرة الحديدية على الشاطئ بالقرب من شقتنا».
وبيّن أنه يفتقد، في ظل جائحة كورونا، التواصل الاجتماعي. «أفتقد أصدقائي، أتجمع، أتناول الغداء أو العشاء في بعض مطاعمنا المفضلة، وأناقش الأخبار. وبالطبع بما أن كل فرد منا يخدم في الخارج، فأنا أفتقد عائلتي، ولاسيما أنني جد لأربعة أحفاد يكبرون وليس لدي أي فرصة لأن أكون معهم ومع أبنائي».
وختم بالقول «أنا متأكد من أننا جميعًا، مسلمين أو ديانات أخرى، نتطلع إلى نهاية هذه الأوقات الغريبة لوباء كوفيد. دعونا نأمل أن نرى أخيراً الضوء في نهاية النفق، وستتاح لنا فرصة جديدة للقاء بعضنا البعض قريباً مرة أخرى. إن شاء الله».