المردم الجديد الذي لم يكتمل بعد شهدَ حريقاً «بفعل فاعل» التهمَ مليوني إطار على مساحة 40 ألف متر مربع

جبل السالمي... إطارات ونار

تصغير
تكبير

- الفريق المكراد لـ «الراي»: تعاملَ مع الحريق 120 رجل إطفاء و30 آلية من 5 مراكز

لم يثنِ قرار نقل مردم الإطارات من منطقة إرحية إلى السالمي، المخربين عن ممارسة هوايتهم في التخريب، عندما لحقوا الإطارات إلى مردمها الجديد، الذي لم يكتمل نقلها إليه بعد، وقاموا بإشعال حريق جديد فيها، بعد ان فعلوا هذه الجريمة مرات عدة في المردم السابق.

ولعل الاحترافية في العمل التخريبي تمثلت في إشعال النار في داخل المردم، بحيث يصعب على رجال الإطفاء إخماده بسرعة وسهولة، وهو الأمر الذي حدث، وساهمت سرعة الرياح في انتشار الحريق بشكل أكبر.

ففي الساعة 9 من صباح أمس، كان مردم الإطارات الجديد في منطقة السالمي على موعد مع أول حرائقه، الذي وصفه رئيس قوة الاطفاء العام الفريق خالد المكراد بأنه متعمد، وأتى على نحو مليوني إطار، وظلت فرق الإطفاء طوال النهار تعمل في مكافحته، حيث عملت على جبهتي إخماد النيران المشتعلة وعزل منطقة الحريق عن بقية الإطارات، وهو عمل أدى إلى إصابة بعض رجال الإطفاء بالإجهاد الحراري.

المكراد قال لـ«الراي» ان «الحريق بدأ على مساحة 5 آلاف متر، ثم اتسعت رقعته الى 40 ألف متر مربع، بفعل قوة الرياح التي ساعدت على اتساعه، بالاضافة الى ان الحريق بدأ من وسط ملايين الاطارات، مما عرقل دخول سيارات الإطفاء لسرعة التعامل معه، حيث تعاملت معه 5 مراكز إطفاء وهي مراكز الجهراء الحرفية والشقايا وكاظمة والصليبخات والإسناد الفني، وعملت على مكافحة الحريق بقوة تقارب 120 رجل إطفاء و30 آلية»، لافتاً إلى أن «الحريق أتى على نحو مليوني إطار، وهناك جهود مضنية تبذل لحصر النيران واستخدام الجرافات بالتعاون مع بلدية الكويت، لدفن الاطارات وفتح ممرات لوصول السيارات الى بؤرة الحريق، من دون وقوع أي إصابات ماعدا الإجهاد الحراري الذي زاد تأثيره مع صيام رجال الإطفاء».

يذكر أن الحريق تابعه وزير الخارجية وشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد الناصر وبحضور رئيس القوة الفريق خالد المكراد ونائب رئيس القوة لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي