كين ما زال متعطشا للألقاب رغم الموسم المخيب لتوتنهام
كرر مهاجم توتنهام ومنتخب إنكلترا هاري كين رغبته في إحراز الألقاب بعد «الموسم المخيب» الذي عاشه فريقه وخروجه خالي الوفاض من المسابقات التي خاضها.
ومنذ انتقاله الى صفوف الفريق اللندني الشمالي، خسر كين ثلاث مباريات نهائية هي كأس رابطة الأندية الانكليزية عام 2015 ثم مباراة القمة في المسابقة ذاتها الأحد الماضي ضد مانشستر سيتي صفر-1، ونهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول 2/0 عام 2019، في حين اقترب فريقه كثيرا من إحراز الدوري الإنكليزي الممتاز عامي 2016 و2017.
ويواجه توتنهام الذي أقال مدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو واستعان بخدمات لاعبه السابق راين مايسون حتى نهاية الموسم الحالي، صعوبة كبيرة في احتلال أحد المراكز الأربعة الاولى المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل وذلك على الرغم من احتلاله صدارة الترتيب في ديسمبر الماضي قبل أن يتراجع مستواه بشكل كبير في الاشهر الاخيرة.
وإزاء هذا الوضع، زادت الإشاعات بإمكانية انتقال كين الى ناد آخر لكن سيكون من الصعب على أي فريق الحصول على خدمات هداف توتنهام، نظرا لكونه يرتبط مع ناديه بعقد حتى عام 2024 وبالتالي يتعين دفع مبلغ مالي ضخم.
وأحرز كين الذي سجل 31 هدفا لسبيرز في مختلف المسابقات هذا الموسم لقب أفضل لاعب للعام في الدوري المحلي خلال حفل توزيع الجوائز الثلاثاء.
واعترف كين (27 عاما) بأن «الموسم كان مخيبا بصراحة. حصلنا على فرص عدة ووجدنا أنفسنا متقدمين في الكثير من المباريات لكننا لم نتمكن من المحافظة على تقدمنا في ربع الساعة الأخير لسبب أو لآخر».
وتابع «عندما نعود الى الوراء، نجد أننا كنا في وضعية ممتازة في نوفمبر، لكن سلسلة من النتائج في ديسمبر ويناير قضت على ما كنا نصبو الى تحقيقه».
وختم «أريد إحراز أكبر الجوائز المتاحة ولم نتمكن من تحقيق ذلك».