رسائل في زجاجة

الصحة والتنظيم

تصغير
تكبير

وزارة الصحة هي المعنية بصحة وسلامة الناس عن طريق خدماتها المختلفة والمنتشرة في أنحاء الوطن، ولا يخفى على المسؤولين فيها أن نجاحهم أو فشلهم يتوقف في التعامل مع المواطنين وغيرهم في جميع المستشفيات أو غيرها من الأماكن التي تحت إدارتها، إن هناك مجهوداً مبذولاً من قِبل الطاقم الميداني في مكافحة الفيروس ـ كوفيد 19ـ منذ اكثر من سنة من خلال أخذ المسحات الطبية والآن التطعيم باللقاح، ولكن ما يشاهده الجميع من طوابير خارج المبنى في هذا الجو الحار المشمس وفي شهر رمضان المبارك والوقوف لساعات بانتظار الدور، فهذا غير مقبول على الإطلاق، لا يُعقل أن المسؤولين في الوزارة جالسون في مكاتبهم وتحت برودة التكييف والمراجعون في طوابير بالجو الحار المشمس، يجب وضع المظلات المكيفة الموقتة وكراسي مريحة للجلوس حتى يكون عملكم مقبولاً عند الله ثم من المراجعين.

وفي السياق نفسه، ومن قبل يومين ذهبت ابنتي أنوار إلى مستشفى الصباح، والذي به المركز الطبي للعمل والعمالة، فهذا المركز من أسوأ المراكز التي تديرها وزارة الصحة، حيث إن كل مواطن من أبنائنا وبناتنا قبل العمل يجب زيارة هذا المركز، وإن كل عمالة وافدة تزور هذا المركز، وأذكر هذا المركز جيداً عند مروري به ومشاهدة الكم الهائل من المراجعين صيفاً وشتاءً وهم واقفون في الخارج تحت كل الظروف المناخية، والداخل به تايه ومفقود حيث لا توجد به لوحات إرشادية ولا يوجد طابور للرجال وآخر للنساء وهذا هو الأسوأ، إلا إذا أبرزت الدينار ليلتقطه الفراش الآسيوي كالعادة، لينهي لك كل معاناتك من التوهان، وفوق كل هذا فإن هذا المركز أو المختبر... سنوات مضت ولا يوجد غيره في المحافظات الست.

شهادة فداء:

تخرج في كلية الشرطة برتبة ملازم، ثم تدرّج في الرتب والمناصب، وعمل في الإدارة العامة لأمن الدولة، والتحق أثناء الغزو الغاشم العراقي مع إخوانه الأبطال في المقاومة الكويتية، وكان ذا همة وصبر وتحمّل وفوق كل هذا له ابتسامة رقيقة مع أصحابه، إنه الشهيد العقيد سفاح عنبر الملا أبو مبارك رحمة الله عليه وأسكنه الفردوس الأعلى، لقد استشهد بعد عمليات عدة قام بها مع المقاومة إلى أن تم ضبطه وتعذيبه في سجن الأحداث من قِبل جنود الطاغية، حتى لقي ربه شهيداً مدافعاً عن بلده.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها، من كل سوء و مكروه M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي