هل طلب رئيس حكومة لبنان وظيفة في قطر؟

حسان دياب خلال زيارته الدوحة
حسان دياب خلال زيارته الدوحة
تصغير
تكبير

«... رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قدّم لمسؤولين التقاهم في قطر نسخاً عن سيرته الذاتية، بغية تأمين عمل له بعد تأليف حكومة جديدة».

تقريرٌ صحافي ضجّت به بيروت منذ أن نشرتْه صحيفة «الأخبار» اللبنانية لافتة إلى أن دياب وفي زيارته للعاصمة القطرية الدوحة (قبل عشرة أيام) حيث استقبله أمير الدولة تميم بن حمد ورئيس مجلس الوزراء ووزراء «فاجأ مسؤولين قطريين التقاهم، بتقديم نسخ عن سيرته الذاتية لكل منهم، بهدف تأمين عمل له بعد تأليف حكومة جديدة وتوقفه عن ممارسة مهمات تصريف الأعمال».

وبحسب الصحيفة فإن «ما قام به دياب أربك بعض الحاضرين في الاجتماعات التي عقدها، والتي كانت مخصصة لطلب مساعدات للبنان، وتحديداً لتمويل البطاقة التي تدرس الحكومة إمكان تقديمها لنحو 750 ألف عائلة كبديل من دعم السلع الحيوية».

وسرعان ما أثار هذا التقرير «عاصفة» من التعليقات المنتقدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى تأكيد النائب جميل السيد (عبر تويتر) في معرض الدفاع عن دياب: «رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب قدّم سيرته الذاتية للتعليم مستقبلاً في جامعة قطر»، مضيفاً: "أين العيب؟! هذا مؤشّر على أن دياب لم ينتفع من فساد الدولة كمعظم الذين سبقوه".

وبعد ساعاتٍ من الصخب، إعلامياً وعلى مواقع التواصل، صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الوزراء اللبنانية البيان الآتي: «تناولت إحدى الصحف زيارة دولة الرئيس الدكتور حسان دياب لدولة قطر الشقيقة بخفة، وذلك في محاولة للإساءة إلى مضمون ونتائج المباحثات التي جرت مع المسؤولين القطريين، وفي مقدمهم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن مساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها. يهم المكتب الإعلامي أن يؤكد أن ما ذكرته الصحيفة أسخف من أن يستحق الردّ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي