كشف عن خدمة الإبلاغ عن الأشجار المعمرة عبر «واتساب الزراعة»
علي الفارسي لـ «الراي»: عقود جديدة لتشجير المنطقتين الثانية والثالثة
- استراتيجية جديدة لتنمية قطاع الزراعات التجميلية
- العمل جارٍ حالياً على تنفيذ بعض العقود لإنشاء وصيانة حدائق ومنتزهات
- استخدام الزراعات والتشكيلات التجميلية التي تبرز الهوية الكويتية
كشف نائب المدير العام لشؤون الزراعة التجميلية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية علي الفارسي، أن «الهيئة» تتبع استراتيجية جديدة لتنمية قطاع الزراعة التجميلية، من خلال توقيع عقود جديدة تخص تشجير المنطقتين الثانية والثالثة، في إطار تحسين البيئة والمحافظة عليها، وإظهار الكويت بالشكل الحضاري اللائق بها، وكذلك استكمال ما قامت به «الهيئة»، بتوقيع العديد من العقود لانشاء الحدائق العامة وصيانتها في المحافظات كافة.
وقال الفارسي في تصريح خاص لـ «الراي»: «إنّ توقيع العقود يأتي استكمالاً لمسيرة التخضير والتطوير والتحديث في قطاع الزراعات التجميلية»، مشيراً إلى أن المناطق السكنية المشمولة بالعقود هي: النزهة والفيحاء وكيفان والروضة والعديلية والخالدية والسرة وقرطبة واليرموك في المنطقة الثانية، والشويخ وغرناطة والصليبخات والدوحة في المنطقة الثالثة، لافتاً إلى الانتهاء من الاجراءات القانونية والادارية والمالية، والتنسيق مع الجهاز المركزي للمناقصات للانتهاء من طرح العقود، مثمناً دور الجهاز البناء واستجابته السريعة لطلبات «الهيئة»، التي ساهمت في ابرام العديد من العقود.
وأكد أنّه في إطار توجهات وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع، واهتماماته بتطوير الحدائق والمنتزهات والطرق السريعة، فإنّ العمل جارٍ حالياً على تنفيذ بعض العقود لإنشاء وصيانة عدد من الحدائق والمنتزهات وتشجير الطرق.
وأشار إلى أنه وجه الشركات التي تمت ترسية بعض مشروعات «الهيئة» عليها، بضرورة الاهتمام بالتنوع في استخدام الزراعات والتشكيلات التجميلية التي تُبرز الهوية الكويتية، وتضفي لمسة جمالية وحضارية على المناطق الكويتية، مع الالتزام باستخدام المعدات والآليات ونظم الري الحديثة التي يتم التحكم فيها الكترونياً، من أجل ترشيد استخدام مياه الري والحفاظ على المخزون الجوفي.
وأشار إلى اضافة خدمة جديدة وغير مسبوقة للحفاظ على الاشجار النادرة والقيمة عبر خدمة واتساب، في اطار البيئة المستدامة وتشجيعاً للممارسات الايجابية للمحافظة على الاشجار النادرة والمهددة بالانقراض، بحيث تكون الخدمة متاحة لاستقبال رسائل ومكالمات المواطنين والمقيمين على مدار الساعة، للابلاغ عن وجود اشجار نادرة او معمرة، او قيمة معرضة للتلف او الانقراض، ويراد نقلها من اجل الحفاظ عليها، حيث تقوم «الهيئة» على الفور بالتوجه الى أماكن تواجدها ونقلها من قبل الشركات المتخصّصة، تحت اشراف «الهيئة» من المناطق السكنية الى المواقع التابعة لها، مضيفاً ان الفكرة يمكنها ان تُساهم في إقامة متحف زراعي للنباتات المعمرة والنادرة والقيمة في المستقبل.
