أنت المثل / «فوق شينه قوات عينه... في مجالنا المثل يليق»
مرام البلوشي: «أبو طبيع»... ممكن يتغير
جمل بسيطة، لها معانٍ عميقة... تحوّلت إلى أمثال ثابتة تعبّر عن حالات ومواقف معينة، منها ما يُستخدم محلياً، ومنها ما تنطق به معظم الشعوب العربية.
في هذه الزاوية، نستضيف فنانين وإعلاميين، ونطرح عليهم أمثالاً، لنرى متى قالوها، ولماذا اختاروها وأين، وماذا تعني لهم، وهل عاشوا بالفعل مثلها في حياتهم سابقاً !
الفنانة مرام البلوشي، تنقلت بين الأمثال، واضعة الإصبع على الجرح في كل منها، ومتحدثة عن تجاربها مع هذه الأمثال.
• الصبر مفتاح الفرج !
- أؤمن به، وأطبقه. ونحتاج هذا الشيء في حياتنا، والصبر شيء مهم.
• عتيج الصوف ولا جديد البريسم !
- إن لم يكن هناك قديم فلا يوجد جديد... ونرى الماضي والقديم بلا شك لنتعلم.
• مو كل طير ينوكل لحمه !
- لا يعجبني... ولا دخل له في حياتي وعقلي.
• كل يرى الناس بعين طبعه !
- هذا مثل صحيح. عندما ترى موقفاً من بني آدم لن تصدق أنه سيتغير، ويستمر الحكم ثابتاً على ما رأيت.
• ما أردى من المربوط إلا المفتلت ؟
- هذا مثل وايد أطبقه وأقوله في حياتي. هو يليق بالدخلاء في كل مجال ومن يبرزهم.
• من طلع من داره قل مقداره !
- نعم، والدليل... لن أكمل الإجابة...!
• اللي ماله أول ماله تالي !
- نعم، وهذا أعتبره كمثل عتيج الصوف ولا جديد البريسم، وهذا يتكلم عن انتماء وطبع الشخوص.
• لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش !
- وحده سبحانه يضع الأرزاق... ولا أحد يعطي لقمة أحد والمقسوم، وعشت هذا المثل في حياتي، وهذا المثل يليق لمجالنا.
• أبو طبيع ما يجوز من طبعه!
- لكن ممكن يتغير! ونحن بشر نتغير ولكن يأتي موقف يظهر الطبع الحقيقي مهما حدث من تغير او ادعاء بأن هناك تغييراً يظهر المعدن والطبع في الشدة، والطبع يغلب التطبع.
• لو كان فيه خير... ما رماه الطير !
-تنقال على مواقف عدة... وهذا المثل لم يدخل في حياتي نهائياً.
• فوق شينه... قوات عينه !
-نعم، وفي مجالنا هذا المثل يليق.
• نصيبك... يصيبك !
-طبعاً... ولم يقُله الأولون عبثاً.
• «بات مظلوماً ولا تبات ظالماً» !
- ولماذا أنام ظالمة وأموت وأتحاسب !! اترك الظلم وجزاه للخالق.
• إن فات الفوت... ما ينفع الصوت !
- هذه جميعها أمثلة كي تسهل صعوبة الكلام... ومثل صحيح من أجدادنا.
