نمت 18 في المئة على أساس سنوي
7.1 مليون دينار أرباح «الأهلي» بالربع الأول
- جورج ريشاني: بدأنا نشهد علامات لاستعادة الثقة بقطاعات الأفراد والشركات
- إدارة نفقات البنك وقروضه المتعثرة بفعالية
حقق البنك الأهلي الكويتي، أرباحاً صافية بقيمة 7.1 مليون دينار عن الربع الأول من 2021، بزيادة 18 في المئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبقيت الميزانية العمومية للبنك سليمة مع احتياطيات قوية لرأس المال والسيولة، بحيث بلغ معدل كفاية رأس المال 17.78 في المئة، بينما بلغت حقوق المساهمين 594 مليون دينار، ونسبة القروض المتعثرة 2.2 في المئة مع نسبة تغطية 275 في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، جورج ريشاني، إنه «على الرغم من الانكماش الاقتصادي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، إلا أننا بدأنا نشهد بعض علامات استعادة الثقة في قطاعات أعمال الأفراد والشركات».
وأضاف أن البنك حقق نتائج جيدة في الربع الأول، مستفيداً من نموذج الأعمال الحصيف والإدارة السليمة لأزمة «كورونا»، لافتاً إلى أنه طوال فترة الربع الأول، واصل «الأهلي» إدارة نفقاته والقروض المتعثرة بفعالية.
ولفت ريشاني إلى استمرار البنك بتبسيط خدماته المصرفية والتي هي في صميم إستراتيجيته وأخلاقياته التشغيلية، منوهاً بأنه مع تزايد عدد العملاء من الأفراد والشركات الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية، ستظل التحسينات الرقمية على المنتجات المصرفية من أهم أولوياته.
تصنيفات قوية
تحتفظ مجموعة «الأهلي» بتصنيفاتها القوية بالدرجة الاستثمارية من وكالات التصنيف العالمية، بحيث حصل على «A+» من وكالة «فيتش ريتنجز»، و«A2» من «موديز إنفيستورز سيرفيس».
وتعكس هذه التصنيفات هيكل رأس المال المتين والأسس القوية للبنك، بما في ذلك مركز رأس المال وقدرته على تحقيق الأرباح وتوفير التمويل المستقر وتنويع مصادر السيولة.
ويستمر «الأهلي» في دعم القطاع المصرفي من خلال رفع كفاءة الموظفين وتطوير البنية التكنولوجية التحتية، وتمكين العملاء من استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة.
وساهم البنك في الآونة الأخيرة بتقديم الدعم لمبادرة الكويت المشتركة على مستوى الدولة، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، من خلال مشاركته في الحملة التوعوية المصرفية «لنكن على دراية».
ويواصل البنك تقديم معلومات مصرفية مفيدة تساهم في تعميق المعرفة المالية بين عملائه والجمهور، ما يمكنهم من اتخاذ قرارات مالية مستنيرة.
