قدّم السلال للعاملين في الصفوف الأولى
«الخليج» يحتفل بالقرقيعان مع ممارسي رياضة المشي في المناطق السكنية
- ريم حسن: نتطلع لإطلاق المزيد من هذه الفعاليات التي تعمّق علاقتنا مع الجمهور وتمكنّا من التفاعل معهم بشكل مباشر
احتفل بنك الخليج بالقرقيعان هذا العام في فعاليات متنوعة قدمها للعاملين في الصفوف الأمامية، كما تواجد فريق من موظفيه لتوزيعها على ممارسي رياضة المشي في المناطق السكنية، مع اتخاذ جميع الاحتياطات والاحترازات الصحية.
وحرص البنك على الاحتفال بالقرقيعان مع العاملين في الصفوف الأولى، تقديراً عملهم المتواصل طوال العام الماضي وهذا العام، عبر توزيع سلال من الحلويات عليهم.
وشارك «الخليج» ضمن التزامه بالاستدامة المجتمعية، وحرصه على المبادرات التي تسعى نحوها، خلال ساعات المشي بخلق جو من الترفيه والمتعة لمرتادي الممشى في منطقتي قرطبة ومشرف، وقدم الحلويات والبالونات للأطفال، وأطلق لعبته الإلكترونية للقرقيعان والتي تمكن المارة من المشاركة فيها، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حصل الفائزون فيها على هدايا قيمة.
وقالت المدير في إدارة الاتصالات المؤسسية في البنك ريم حسن «كعادتنا السنوية، أطلقنا هذا العام فعالياتنا للاحتفال بالقرقيعان مع الجمهور، ورغم الظروف المختلفة والأوضاع الصحية والاجتماعية التي أثرت في طريقتنا في التجمع والاحتفال، حرصنا على التواجد مع الناس والترويح عنهم لخلق جو إيجابي من البهجة كما اعتدنا معهم دائماً، ونتطلع لإطلاق المزيد من هذه الفعاليات التي تعمّق علاقتنا مع الجمهور وتمكنّا من التفاعل معه بشكل مباشر».
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات الاستدامة المجتمعية التي ينظمها ويشارك فيها «الخليج»، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، بحيث ينظم أيضاً حملة خيرية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتوزيع الأجهزة الكهربائية على الأسر المحتاجة والمتعففة، انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على دعم الفئات المحتاجة في المجتمع.
ويأتي ذلك في وقت واصل «الخليج» خلال العام الجاري وفي العام الماضي التزامه القوي ببرنامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر المبادرات التي تم تحديدها إستراتيجياً لتعود بالنفع على البلاد وعليه.
وتأتي مبادرات المسؤولية الاجتماعية للبنك مساندة للجهود الدولية ومتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفاً وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة في 2015، للتصدي للفقر ولحماية الأرض، والتأكد من أن جميع الأفراد يتمتعون بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.