No Script

10 أسباب تجعل «المتحوّر الهندي» أكثر نسخ «كورونا»... فتكاً ورعباً

الهندي عمر فاروق يبكي أمه قبل دفنها في سريناغار (ا ف ب)
الهندي عمر فاروق يبكي أمه قبل دفنها في سريناغار (ا ف ب)
تصغير
تكبير

من البريطانية إلى البرازيلية والجنوب أفريقية، تعدّدت سلالات فيروس «كورونا» المستجد، وطرحت تحديات كبيرة على الدول، إلّا أن السلالة الأخيرة التي ظهرت في الهند غير مسبوقة، إذ أغرقت البلاد في أتون مأساة كسرت خلالها كل الأرقام القياسية لناحية الإصابات والوفيات.

وبسبب النسخة الجديدة المتحوّرة من الفيروس، باتت الهند تسجل يومياً أكثر من 350 ألف إصابة، وهو رقم لم يسبق له مثيل، في حين أن الإصابات في كل أنحاء العالم تصل إلى نحو 825 ألفاً، ما يعني أن الهند وحدها تسجل نحو 42 في المئة من إصابات العالم.

وفي حين شدّدت الكثير من الدول، وبينها الكويت، القيود وأوقفت الطيران إلى الهند، لاسيما بعد رصد حالات من «المتحوّر الهندي» في بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا، عزا خبراء التفشي السريع في الهند إلى أسباب أخرى، غير قوة الفيروس، أهمها، الاكتظاظ والتجمعات البشرية الحاشدة خلال الطقوس الدينية، وغياب القيود والإجراءات الوقائية مثل التباعُد الاجتماعي، والكثافة السكانية وغياب الوعي.

وفي ما يلي 10 نقاط أساسية تلقي الضوء على السلالة الهندية، استخلصتها «الراي» من مجموعة آراء لخبراء وأطباء حول العالم:

1- تحمل على الأرجح متغيرات ثنائية أو ثلاثية الطفرة.

2- لا يعرف العلماء بعد ما إذا كانت مقاومة للقاحات، وسط مخاوف من أن تكون مقاومة لأشد اللقاحات فعالية.

3- أغلب البيانات المتاحة عنها غير مكتملة.

4- معلومات أولية تُشير إلى أنها أكثر انتشاراً بمعدل يفوق 40 مرة عن السلالات الأخرى.

5- التصاقها بخلايا الرئة أشد وأقوى فتكاً.

6- من المحتمل أن لديها قدرة على تجنّب الأجسام المضادة.

7- تسبّب أعراضاً لم يسبق رؤيتها من قبل، مثل ضباب الدماغ والتهاب الملتحمة وآلام البطن والطفح الجلدي وتشوش التفكير وتغير لون أصابع اليد والقدمين إلى اللون الأزرق.

8- تؤثر بشدة على أعضاء أخرى في الجسم بخلاف الرئة، مثل الكلى والقلب والكبد، بحسب تقارير أولية.

9- تتسبّب بسقوط الناس خلال سيرهم أو وقوفهم، وهو ما يحدث في الهند ويُثير الرعب.

10- ينتشر أكثر في أوساط الفئات العمرية الصغيرة مقارنة بالسلالات الأخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي