No Script

صناعات وشاليهات على امتداد المناطق البحرية شمالاً وجنوباً

الأحمد: الأنشطة غير المنضبطة تدمّر تدريجياً موائل الكائنات البحرية

تصغير
تكبير

- التعديات على الشواطئ مضرة للبيئة والاقتصاد... والأجيال
- الشواطئ لم تعد مفتوحة ولم تعد رمالها ذهبية كما كانت قبل 50 عاماً

شدد رئيس مجلس الإدارة مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد على أهمية حماية الشواطئ الكويتية من التعديات التي تضر البيئة والاقتصاد والمجتمع، وتحرم الأجيال القادمة من الاستمتاع، بها وبما تحويه من تنوع احيائي.

وشاركت الهيئة أول من أمس في افتتاح معرض الرسوم البيئية لطلبة المدارس في الدول الأعضاء بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، تحت رعاية وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، وبحضور الأحمد، احتفاء بتوقيع اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون لحماية البيئة البحرية والساحلية من التدمير والتلوث والتعدي على الشواطئ، والسعي لرفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع لهذه القضايا.

وقال الأحمد في كلمة له، إن الاتفاقية التي أبرمت عام 1978 أثمرت عن إنشاء (المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية) التي تستضيفها الكويت، مبيناً أن المعرض جاء أيضاً بالتزامن مع يوم البيئة الإقليمي.

وأوضح أن المنظمة تبنت هذا العام شعار (التعدي على الشواطئ تدمير للبيئة الساحلية) والذي يلفت إلى أهمية الدور الملقى على المنظمة والجهات المعنية ازاء المخاطر التي تتعرض لها البيئة البحرية.

وأشاد بجهود المنظمة التي ساهمت بتعزيز أواصر التعاون بين الكويت والمنطقة، ورسم استراتيجية عامة للتعامل بينها، في ظل ما تشكله المنطقة البحرية من أهمية جغرافية واستراتيجية.

وأضاف أن الشواطئ الآن لم تعد مفتوحة ولم تعد رمالها ذهبية يستمتع بها رواد البحر، كما كانت قبل 50 عاماً، حيث كثرت عليها الأنشطة البشرية والصناعات والشاليهات على امتداد المناطق البحرية شمالاً وجنوباً، لافتاً إلى أن الإفراط في استخدام الشواطئ بالأنشطة البشرية غير المنضبطة، يؤدي إلى تدهور تدريجي في موائل الكائنات البحرية.

أبرز 3 تعديات

لفت الأحمد إلى أن من أبرز التعديات على الشواطئ:

1 - إلقاء القمامة والملوثات الزيتية النفطية.

2 - تجريف الرمال والطين والردم إلى جانب التنمية الساحلية.

3 - تنفيذ المشروعات غير المراعية للبعد البيئي.

سلاحف بحرية وطيور مهاجرة

أشار الأحمد الى ان أنشطة على الشواطئ أدت إلى ضررها وتغيرها، حيث كانت تتميز بكونها حاضنة لكائنات متنوعة، إضافة إلى نبات المانجروف، كما كانت تعد مكانا آمنا لتعشيش السلاحف البحرية ومكانا لاستقبال الطيور المهاجرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي