«البيئة» تبشر بقرب انتهاء مشكلة الديزل المدعوم للشاحنات
نقل إطارات «إرحية»... 12 ساعة يومياً
- الصالح: ملتزمون بتسليم الموقع خالياً في أغسطس المقبل
- الملحم: 100 شاحنة يومياً تنقل الإطارات لخارج المنطقة
أكد نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الهيئة العامة للبيئة جوهر الصالح قرب انتهاء إشكالية توفير الديزل المدعوم للشاحنات الخاصة بالشركات العاملة في موقع إرحية الخاص بردم الإطارات المستعملة والهالكة، مشدداً على التزامه بالموعد المقرر لتسليم الموقع خالياً للمؤسسة العامة للرعاية السكنية في شهر أغسطس المقبل.
وقال الصالح، في تصريح للصحافيين على هامش الجولة التفقدية لسير العمل في موقع إرحية أمس، «نتواجد في موقع إرحية الخاص بردم الإطارات المستعملة والهالكة، ونشكر وسائل الإعلام لتغطية العمل الذي تقوم به الهيئة لإزالة هذه المعوقات، تمهيداً لتسليم هذه الأراضي للرعاية السكنية لتوزيعها كوحدات سكنية للمواطنين في القريب العاجل».
ولفت إلى التزام هيئة البيئة بتسليم أرض «إرحية» في نهاية شهر أغسطس المقبل نسلم الأرض للرعاية السكنية، متابعاً «لن ندخر جهداً للوصول إلى هذا التاريخ».
ولفت الصالح إلى «أن العمل قائم لنقل الإطارات 12 ساعة يومياً من الصباح إلى المغرب، وذلك بسبب فترة الحجر التي تمر بها البلاد، وهناك شركات متقدمة لطلب «شفت ليلي» سننظر فيه، وسنمنحهم تصاريح للعمل في ذلك، كما أنه كان لدينا عائق وهو الديزل المدعوم، للحصول عليه من قبل الشركات الناقلة لتسيير شاحناتها، والتنسيق جارٍ في هذا الأمر مع المعنيين، و من الممكن خلال هذا الأسبوع أن تحل مشكلة الديزل مع شركة البترول الكويتية ووزارة المالية».
وأوضح أن «الشركات التي تعمل في الموقع هي من خمس إلى ست شركات فعلياً تقوم بإزالة الإطارات إما بالتقطيع أو نقلها إلى السالمي، وبذلك ننتظر الشركات الأخرى للدخول بالعمل للوصول إلى إخلاء كامل الموقع قبل التاريخ الذي حدّده المدير العام في الهيئة».
بدوره، قال منسق عام لجنة جنوب سعد العبدالله التطوعية فهيد الملحم، «تواجدنا في موقع الإطارات، لمتابعة نقلها، ولنا جولة أسبوعية بالموقع لمتابعة ومشاهدة ما توصلت له الإدارات المعنية في الوزارات المختلفة».
وأضاف «خلال الفترة الحالية، رأينا الأعمال القائمة والفعّالة من قبل الهيئة العامة للبيئة، حيث يخرج من الموقع ما يقارب 100 شاحنة محملة بالإطارات بشكل يومي وهذا يُعتبر جهداً كبيراً من قبل البيئة يستحقون الشكر عليه».