وصف لبنان بأنه «شيء ثاني مختلف»

يوسف بن علوي يتوقّع «ربيعاً عربياً ثانياً»

بن علوي يتوقّع «ربيعاً عربياً ثانياً»
بن علوي يتوقّع «ربيعاً عربياً ثانياً»
تصغير
تكبير

توقع الوزير السابق للشؤون الخارجية في سلطنة عُمان يوسف بن علوي، وقوع «ربيع عربي ثان» في المنطقة العربية.

ولفت بن علوي، في أول ظهور إعلامي له منذ رحيله العام الماضي عن منصبه، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي العُماني، إلى أن «هناك ظروفاً مهيأة لاندلاع ربيع عربي ثان في المنطقة العربية بشكل عام، شبيه بالربيع العربي الأول».

وأضاف «ربما ربيع واحد ما يكفيها... في مسألة التشبيه كيف كان الربيع الأول... وهل الآن تغير الأمر ويحتاج إلى ربيع ثانٍ».

كما أعرب بن علوي، عن قلقه من المستقبل، على شاكلة ما حصل في العام 2011، لافتاً إلى أنه بمجرد ما يحصل، فهذه مشكلة، والحديث عن كل العالم العربي.

وتحدث الوزير السابق للشؤون الخارجية، من جانب ثان، عن حكايات طريفة متنوعة من مسيرته الديبلوماسية الحافلة وخصوصاً في أول فترات التعرف على الدول العربية المختلفة، ولا سيما في لبنان.

وتطرق إلى ذكرياته خلال جولة عربية شملت دولاً عدة، ووصف ما لقيه من ترحيب في السعودية وفي اليمن، وفي لبنان الذي تحدث عنها بطريقة وجدانية خاصة، قائلاً: «من السعودية طلعنا لليمن ومن اليمن رحنا إلى لبنان. لبنان شيء ثانٍ مختلف».

وعقّب محاور الوزير السابق قائلاً: «ثقافة وسياسة وتطور وانفتاح»، وردّ بن علوي: «انفتاح أهم شيء الانفتاح»، مضيفاً في وصف لبنان بأنه «مكان مناسب للتسوق».

وروى بن علوي، الذي كان في السابق، قائماً بالأعمال في لبنان وافتتح سفارة السلطنة به، حادثة طريفة، مشيراً إلى أنّهم في لبنان تعاملوا للمرة الأولى بالدولارات، وواجهوا صعوبات في التفريق بين الدولار والـ100 دولار، ما تسبب في مشكلات من هذا النوع في بيروت.

كما تحدث عن واقعة لافتة، واجهت الوفد الديبلوماسي العُماني في الأردن، مشيراً إلى أن العاهل الأردني حينها الملك حسين استقبلهم في العقبة، مضيفاً «كنا جالسين في قاعة الفندق في انتظار من يأخذنا إلى الملك، وإذا بالملك حسين يأتي ويجلس معنا... تفاجأت!.. هذا الملك حسين؟ قالوا هذا هو الملك حسين!».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي