العربي «الرابح الأكبر» من الجولة 12 لـ «دوري stc» الممتاز في كرة القدم

أجواء مشحونة... و«اتحاد» لا يُبالي

جانب من احتجاجات فريق القادسية ويبدو فهد طلال الفهد داخل أرض الملعب
جانب من احتجاجات فريق القادسية ويبدو فهد طلال الفهد داخل أرض الملعب
تصغير
تكبير

إثارة وأجواء مشحونة... هذه كانت أبرز ملامح الجولة الثانية عشرة من «دوري stc» الممتاز في كرة القدم والتي انجلت عن تعثّر «قدساوي» أتاح للعربي الابتعاد في الصدارة والاقتراب من تحقيق حلم التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ الموسم 2001-2002.

وبلغت الإثارة قمّتها في نهاية الجولة مع المواجهة التي جمعت السالمية مع ضيفه القادسية الذي كان يسعى إلى الفوز بهدف تضييق المسافة عن غريمه التقليدي المتصدر.

وقدم «السماوي» خدمة كبيرة للعربي بعدما عطّل القادسية بالتعادل معه سلبياً في مباراة مشحونة انطلقت الأحد واستمرت حتى فجر الإثنين.

وأسهم التعادل في توسيع الفارق بين «الأخضر» (32 نقطة) و «الأصفر» (25) إلى 7 نقاط قبل 6 جولات من النهاية.

وستكون مواجهة القطبين الجماهيريين، في الجولة المقبلة، الخميس، حاسمة فإما أن ينهي العربي آمال القادسية في المنافسة ويقطع شوطاً كبيراً نحو التتويج، أو يعطله الأخير ويبقي على فرصه في السباق.

من جهته، حصل «السماوي» على نقطة ثمينة قياساً بمجريات اللقاء فبات في رصيده 13 نقطة محتفظاً بالمركز السادس.

وعاشت المباراة توقفات عدة واحتجاجات «قدساوية» على الحكم سعد الفضلي وتلويح بالانسحاب من قبل نائب رئيس النادي، الشيخ فهد طلال الفهد.

ولعب الحارس عادي دور البطولة بإنقاذه هدفاً محققاً من قدم الأردني عدي الصيفي في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.

معلوم أن نادي القادسية تقدم بكتاب إلى اتحاد اللعبة يطلب فيه عدم إسناد أي مباراة للفريق إلى الحكم الفضلي نظراً إلى وجود قضايا منظورة بين الطرفين في أروقة النيابة العامة، غير أن الاتحاد ظهر بصورة غير المبالي ولم يلتفت إلى الكتاب وقام بإسناد المباراة إلى الحكم ذاته ليضع الأخير في موقف حرج.

وفي لقاء ثانٍ أقيم في ختام الجولة، تغلب النصر على الفحيحيل 2-1، على ملعب نادي الشباب، ليرفع «العنابي»، الذي حقق فوزه الأول في القسم الثاني، رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس، تاركاً منافسه على نقاطه الـ 9 في المركز التاسع قبل الأخير.

تقدّم «الأحمر» بهدف للعاجي سيدريك هنري (5)، قبل أن يتعادل «العنابي» عبر اللبناني قاسم الزين (12)، قبل أن يحرز البحريني سيد ضياء الهدف الفوز من ركلة جزاء (56).

وكان العربي واصل تمسكه بالفارق المريح في الصدارة، محققاً الانتصار تلو الآخر، وبات أقرب من أي وقت مضى من استعادة اللقب.

ورغم أن «الأخضر» لايقدم مستويات مبهرة، في معظم مبارياته، لكنه يحقق الأهم وهو النقاط الثلاث، وآخرها على حساب ضيفه الشباب بهدف وحيد نجح في المحافظة عليه رغم أنه واجه أوقاتاً عصيبة بفعل تفوق واضح لـ «أبناء الأحمدي» الذين ألغى لهم الحكم علي عباس هدفاً أحرزه عبدالله الباذر بداعي وجود خطأ على زميله السنغالي اوسينو سيزار.

وتسببت هذه الهزيمة في بقاء الشباب ضمن منطقة الخطر بعدما تجمّد رصيده عند 11 نقطة.

واستعاد «الكويت» الثالث شيئاً من بريقه بتسجيله فوزاً كبيراً على خيطان 5-1، في مباراة دفع من خلالها خيطان ثمن الأخطاء الدفاعية وإهداره فرصاً محققة أتيحت له بصورة غريبة.

ومن شأن هذا الفوز أن يمنح «الأبيض» دفعة قوية للعودة إلى المنافسة بأمل تعثر العربي في المواجهات المقبلة أو على الأقل انتزاع المركز الثاني من القادسية حيث بات الفارق بينهما نقطتين فقط.

من جهته، بقي خيطان (6 نقاط) في ذيل الترتيب بعدما تلقى الهزيمة الثانية توالياً منذ تسلم المدرب الوطني هاني الصقر مهمة تدريبه، وبات مهمته صعبة في البقاء في مصاف فرق النخبة ولكنها ليست مستحيلة حيث يبتعد بفارق 3 نقاط عن الفحيحيل والساحل الذي خرج بتعادل ثمين 1-1 مع كاظمة.

وفقد «البرتقالي» الرابع نقطتين ما أبعده أكثر عن المراكز الثلاث الأولى، بل وبات مهدداً من النصر الذي يأتي خلفه بفارق نقطة وحيدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي