جوائز الأوسكار.. السجادة الحمراء تعود لاستقبال النجوم

تصغير
تكبير

عادت السجادة الحمراء إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد أن غابت عن الحفل الدولي خلال العام الماضي، عندما عقد افتراضيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويتخذ حفل هذا العام توجها غير معتاد حيث سيقام جزء منه في استوديو «دولبي» الشهير بمدينة لوس أنجلوس، بينما يعقد جزء كبير منه في محطة «union station» للقطارات، والتي من شأنها توفير مساحة كافية لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

وارتدى بعض أفراد الطواقم، عدا عن الممثلين والممثلات، الكمامات وحافظوا على التباعد الاجتماعي.

«نومادلاند» يفوز بأوسكار أفضل فيلم

وفاز فيلم «نومادلاند» وهو نوع هجين بين «رود موفي» والدراما الاجتماعية والوثائقي يتتبع مجموعة من الأميركيين المسنين يعيشون حياة ترحال بعدما خسروا كل شيء خلال أزمة الرهن العقاري، بجائزة أوسكار أفضل فيلم أعرق المكافآت الهوليوودية.

وكان فيلم كلويه تشاو التي فازت بجائزة أفضل مخرج أيضا، الأوفر حظا منذ أشهر في هوليوود حيث سبق أن حصد الكثير من المكافآت بعدما برز في مهرجانات عريقة في الخارج. وتقدّم في هذه الفئة على «ميناري» و «بروميسينغ يونغ وومان» و «ساوند أو ميتال» و«ذي فاذر» و«جوداس اند ذي بلاك ميسايا» و«مانك» و«ذي ترايل اوف ذي شيكاغو سفن».

كلوي تشاو.. أول آسيوية تفوز بجائزة أفضل إخراج

وأصبحت المخرجة الصينية المولد كلوي تشاو أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمها «أرض الرحل» (نومادلاند).

ولدت تشاو في الصين وعاشت في بكين حتى سن الرابعة عشرة عندما انتقلت للدارسة في لندن ثم انتقلت للدراسة في لوس انجلوس.

انتوني هوبكينز.. أفضل ممثل عن «ذي فاذر»

وفاز الممثل البريطاني انتوني هوبكينز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته دور مريض مصاب بالخرف في فيلم «ذي فاذر».

وأصبح هوبكينز البالغ 83 عاما أكبر الممثلين سنا يفوز بجائزة أوسكار تنافسية. وقد تغلب على الممثل الراحل تشادويك بوزمان الذي فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره في «ما رينيز بلاك بوتوم» بعد وفاته من السرطان في عمر الثالثة والأربعين. ونافسه على الجائزة أيضا غاري اولدمان (مانك) وريز أحمد (ساوند اوف ميتال) وستيفن يون (ميناري).

«أناذر راوند» يفوز بأوسكار أفصل فيلم أجنبي

وفاز فيلم «أناذر راوند» للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وخلال تسلمه الجائزة تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع.

يون يو-جونغ.. أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم «ميناري»

وفازت الكورية الجنوبية يون يو-جونغ بأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن دور الجدة في عائلة مهاجرين ضمن فيلم «ميناري».

ويشكّل فوز يون يو-جونغ (73 عاماً) تتويجاً لمسيرتها الممتدة خمسة عقود، علماً أنها ابتعدت فترة عن الشاشة، ثم عادت من خلال التلفزيون وبعده السينما.

دانيال كالويا.. أفضل ممثل في دور مساعد

من جهة ثانية، فاز البريطاني دانيال كالويا بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في «جوداس أند ذي بلاك ميسايا».

وتقدّم كالويا على ساشا بارون كوهين («ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن»)وليزلي أودوم جونيور («وان نايت إن ميامي») وبول رايسي («ساوند أو ميتل») ولاكيث ستانفيلد («جوداس أند ذي بلاك ميسايا»).

مكدورماند.. أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «أرض الرحل»

وفازت فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «أرض الرحل» (نومادلاند).

«سول» ينال أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة

وفاز «سول» بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو شريط شاعري من إنتاج استديوهات «بيكسار» يتناول معنى الحياة، يُكسبه طرحه في خضم الجائحة أهمية إضافية.

ويروي الفيلم محنة جو غاردنر بين الحياة والموت، وهو مدرس موسيقى متواضع من نيويورك يطمح إلى أن يصبح عازف جاز مع أكبر النجوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي