ورئيس القيروان: الكاميرات الأمنية تخص «الداخلية»
جمعية الشامية تراقب مداخل ومخارج المنطقة بالكاميرات
كشف رئيس جمعية الشامية والشويخ التعاونية عبدالله العثمان الراشد أن الجمعية، وضمن نشاطها الاجتماعي، أطلقت مبادرة لتأمين مداخل ومخارج منطقة العمل التي تضم مناطق الشامية والشويخ التابعتين للجمعية، وذلك لحماية الممتلكات العامة والخاصة للأهالي، مؤكدا لـ«الراي» أن الكاميرات مرتبطة بالعمليات المركزية لوزارة الداخلية وبالتعاون مع شركة زين للاتصالات وشركة باس لتركيب الكاميرات.
وأوضح الراشد ان المبادرة كلفت نحو 100 ألف دينار حيث تم توقيع العقد وبانتظار تركيب الكاميرات بعدد 24 كاميرا على مستوى موزعة على مداخل ومخارج المنطقة خلال الايام المقبلة، مثمنا جهود اعضاء مجلسى ادارة الجمعية السابق والحالي ومختار منطقة الشامية إبراهيم المشعل ورئيس مخفر الشامية فيصل الخالدي لتعاونهم باطلاق هذه المبادرة.
وأشار الراشد إلى أن وزارة الداخلية طلبت من اتحاد الجمعيات التعاونية تعميم الفكرة على جميع الجمعيات للاستفادة منها في حفظ الامن ولسرعة الابلاغ عن أي تجاوزات قانونية.
من جهته أوضح رئيس مجلس ادارة جمعية القيروان التعاونية فلاح المطيري ان مشروع وضع كاميرات أمنية على مداخل ومخارج المنطقة هو مشروع دولة ويفترض من وزارة الداخلية ان تتبنى تركيب وتشغيل وصيانة المشروع في جميع مناطق الكويت لأهميته في استتباب الامن وحماية الارواح والممتلكات بالاضافة الى المساعدة في الكشف عن الجرائم التي تقع ومعرفة أصحابها والمتورطين بها.
وأشار المطيري إلى أن الجمعية درست المشروع وارتأت رفضه لعدة أسباب منها تكلفته العالية وقلة الفائدة المرجوة من مراقبة السيارات في مداخل ومخارج المنطقة لان ذلك من اختصاص وزارة الداخلية كما ان معظم المشاجرات تكون بالقرب من البيوت والمنشآت العامة منوها أن المبالغ التي تصرف على هذا المشروع من الاولى ان تصرف على مشاريع أخرى تخدم المساهمين وأهالى المنطقة بشكل مباشر.
وأكد المطيري أن مبنى جمعية القيروان وفرع التموين التابع لها يحتوي كاميرات مراقبة مرتبطة مع ادارة العمليات المركزية بوزارة الداخلية ووزارة التجارة لمراقبة السوق ورواده من ناحية الزحمة والتباعد الاجتماعي او في حال المشاجرات او السرقات وغيرها.