النجار يقرّ بأفضلية الشباب... والزنكي حذّر من «صعوبة العودة» أمام العربي
... مسألة وقت؟
- خيبة أمل في كاظمة... ورضا بالتعادل في الساحل
واصل العربي تمسكه بالفارق المريح في صدارة «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، محققاً الانتصار تلو الآخر، وبات أقرب من أي وقت مضى من استعادة اللقب الغائب عنه منذ الموسم 2001-2002.
لا يقدم «الاخضر» مستويات مبهرة، في معظم مبارياته، لكنه يحقق الأهم وهو النقاط الثلاث، وآخرها على حساب ضيفه الشباب بهدف دون مقابل ضمن الجولة 12، السبت، معززاً صدارته بـ32 نقطة، فيما تجمد رصيد الشباب عند 11 نقطة.
وسجل السوري علاء الدين الدالي الهدف الوحيد بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بالمدافع الغامبي سانج بير وغالطت الحارس سعد العنزي (16).
وشهدت المباراة لحظات من الاثارة بعدما ألغى الحكم علي عباس هدفاً للشباب احرزه عبدالله الباذر بداعي وجود خطأ على السنغالي اوسينو سيزار (35). وقبل ذلك، طالب لاعبو العربي بركلة جزاء بعد لمسة يد على المدافع السنغالي مامي ساهير اعتبرها الحكم عفوية.
وتراجع أداء «الأخضر» بصورة غريبة بعد تقدمه، ودانت السيطرة للشباب الذي حاصر مضيفه وأهدر أكثر من فرصة، ليخرج العربي بفوز ثمين لكن مع أداء مقلق، وهو ما أقر به مدير الفريق، أحمد النجار، عندما أكد، في تصريح تلفزيوني، أن الشباب أحرج العربي واستحوذ على الكرة في غالبية المباراة.
واستدرك: «لكن الأهم كان النقاط الثلاث. كل فريق يتعرض لفترة تأزّم، وبالنسبة لنا، لن تتكرر».
من جهته، كشف رئيس جهاز الكرة في نادي الشباب، جابر الزنكي، ان الجهازين الاداري والفني حذرا اللاعبين من مغبة استقبال هدف لأن العربي من الفرق التي يصعب العودة معها، لافتاً إلى أن طرد المدرب الصربي «ميرجان» جاء بسبب تلفظه بكلمات تعتبر عادية في بلاده لكنها ليست كذلك بالنسبة لنا، كاشفاً بأنه نبّه المدرب - وهو يعتبر من الأشخاص الخلوقين - إلى ذلك.
أما نائب رئيس جهاز الكرة في الشباب، علي كنكوني، فصرح لموقع النادي: «إذا ظلمنا الحكام ونحن على حق، فإني أسأل الله أن يأخذ حقنا منهم. وإذا لم يكن لي الحق في ذلك، أقول الحمدلله على كل حال»، وأضاف: «التعب الذي نعيشه، حرام يضيعونه بطريقة سيئة».
ووجه حديثه الى الجمهور الرياضي قائلاً: «اذا لم يكن لنادي الشباب جمهور كبير، فنحن نعول على الرياضيين الذين يفهمون، الظلم ظلمات».
بدوره، اعتبر لاعب وسط الشباب، زيد زكريا، أن «أزرق الأحمدي» لم يستحق الخسارة، بل كان مؤهلاً للخروج بالتعادل على أقل تقدير.
وأكد، في تصريح تلفزيوني، أن هدف زميله عبدالله الباذر صحيح، مستطرداً أنه، رغم وجود تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، إلا أن ذلك لم يسهم في القضاء على الأخطاء، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا ينفي القيمة الفنية لفريق كبير مثل العربي.
معلوم أن الشباب يضم عدداً من اللاعبين السابقين في صفوف «الأخضر»، مثل عبدالمحسن التركماني وزكريا نفسه الذي شدد على أن «القلب مع العربي»، إلا ان التزامه مع الشباب يدفعه إلى تقديم أفضل ما لديه لناديه في سبيل تحقيق نتائج إيجابية.
من جانبه، حقق كاظمة تعادلاً مخيباً مع الساحل 1-1 في الجولة ذاتها، فبات للأول 19 نقطة، وللثاني 9 نقاط.
تقدم «البرتقالي» عبر البرازيلي هاملتون سواريز (54) قبل ان يعادل الساحل عبر البرازيلي الآخر ماتيوس إدواردو (78).
وظهرت الخيبة على لاعب كاظمة، الليبي أكرم الزوي، إذ اعتبر أن فريقه خسر نقطتين ولم يكن موفقاً كما أن الجو الحار لم يساعده.
وفي الجانب الآخر، بدا لاعب الساحل، محمد العتيبي، مقتنعاً بنقطة التعادل التي اعتبرها «جيدة وأفضل من لا شيء»، خصوصاً وأن الفريق يمر بفترة سيئة على صعيد النتائج، وتنتظره مباريات قوية.
«الدفاع» يؤرق ميشا
يساور القلق مدرب فريق العربي، الكرواتي أنتي ميشا، حيال احتمال غياب أكثر من عنصر مهم عن خط الدفاع قبل المواجهة المفصلية أمام الغريم التقليدي القادسية، الخميس المقبل، ضمن الجولة 13 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم.
وتأكد غياب المدافع الدولي أحمد ابراهيم بعدما تجددت اصابته بعضلة الفخذ عقب نزوله كبديل في المباراة الأخيرة أمام الشباب، ليعود المدرب ويستبدله.
وكان ابراهيم تعرض للإصابة خلال مشاركته في المباراة الودية لمنتخب الكويت أمام نظيره اللبناني، في أبريل الماضي، في دبي، وغاب عن مباراتي «الأخضر» أمام «الكويت» وكاظمة في الدوري.
كما تحوم الشكوك حول قدرة المدافع الشاب جمعة عبود في اللحاق بالمواجهة المرتقبة.
ويعاني عبود من التهاب وتورّم في «وتر اكيلس» وخاض المباراة أمام الشباب تحت تأثير الاصابة، ما اضطر المدرب الى استبداله بعبدالله عمار مطلع الشوط الثاني.
وأشرك ميشا كلاً من السوري احمد الصالح وحسن حمدان في مركز متوسط الدفاع أمام الشباب، فيما يمكنه الاستفادة من عناصر أخرى شابة في قائمة البدلاء مثل عمار وعبدالله حسن وأحمد رحيّل.