No Script

خيطان و«الكويت» يقصان شريط الجولة 12 من «دوري stc» الممتاز الليلة

العربي في مواجهة «غير مأمونة» مع الشباب

تصغير
تكبير

يخوض العربي المتصدر مباراة «غير مأمونة الجانب» مع ضيفه الشباب، غداً السبت، ضمن الجولة الثانية عشرة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، والتي تفتتح بمواجهة وحيدة، اليوم الجمعة، تجمع خيطان بضيفه «الكويت».

وفي لقاء آخر يُلعب السبت، يلتقي الساحل مع كاظمة على استاد عبدالله الخليفة في نادي اليرموك.

ويتصدر «الأخضر» بـ29 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ملاحقه القادسية، فيما يأتي «الكويت» ثالثاً بـ20 نقطة أمام كل من كاظمة (18)، النصر ( 15)، السالمية (12)، الشباب (11)، الفحيحيل (9)، الساحل (8)، وخيطان (6).

وكان القادسية واصل ملاحقة العربي بتغلبه على ضيفه النصر بهدفين، الأربعاء، في ختام الجولة الحادية عشرة.

وحسم «الأصفر» المواجهة مبكراً بإحرازه هدفين عبر أحمد الظفيري في الثانية 38، والأردني عدي الصيفي (4)، قبل أن يسيّر المباراة من دون منغصات حتى النهاية.

وفي مباراة اليوم الجمعة بين خيطان و«الكويت»، فإن الأخير يخوضها وفي ذهنه لقاء القسم الأول الذي انتهى بتعادل سلبي مخيب له كان بداية لنزيف انقاط عانى منه وكلفه الابتعاد كثيراً عن الصدارة في مشهد لم يألفه في العقدين الأخيرين.

وبدأ «الأبيض» المتوج باللقب في المواسم الأربع الماضية، تلمّس طريق العودة الى المنافسة، ولو من بعيد، بعدما حقق فوزاً صعباً على الساحل 3-2 في الجولة الماضية معوّضاً سقوطه الأول هذا الموسم أمام العربي في افتتاح القسم الثاني.

وحتى الجولة الأخيرة، لا يقدّم «العميد» المستويات المنتظرة ولم يستقر الجهاز الفني بقيادة الاسباني كارلوس غونزاليس، المعار من اتحاد اللعبة، على تشكيلة ثابتة، وخاض معظم مبارياته الأخيرة بعناصر مختلفة خصوصاً في الوسط والهجوم، الأمر الذي أفقد الفريق «الهوية» التي عُرف بها ومنحته الأفضلية على بقية المنافسين في المواسم الأخيرة.

أما خيطان فهو قادم من هزيمة غير متوقعة أمام ضيفه الفحيحيل 2-3، باعتبار أنه بدأ القسم الثاني بـ«روحية جديدة» بفضل تغييرات طرأت عليه وكان أبرزها تعيين المدرب هاني الصقر بدل الاسباني خوسيه كامبيللو، غير أن الفريق لم يقدم المستوى المنتظر وعادت الأخطاء الدفاعية التي عمل على تلافيها الجهاز الفني في المواجهة السابقة أمام الساحل.

وفي مباراة الغد السبت بين العربي وضيفه الشباب، فإن الأول سيسعى فيها إلى مواصلة الابتعاد في الصدارة لكن عليه أخذ جانب الحذر من منافسه القادم من فوز عزيز على السالمية أنعش به آماله في الابتعاد عن منطقة الخطر.

ويمضي العربي بصورة رائعة وتخلص من منافسين كبيرين مع بداية القسم الثاني هما «الكويت» بهدف وكاظمة 3-2 بفضل الليبي سنوسي الهادي الذي سجل أهدافه الأربعة كافة في المباراتين.

ولا يمكن للمدرب الكرواتي انتي ميشا الركون الى توهج الهادي وتأثيره الذي قد يوقعه في مأزق في حال غيابه لأي سبب كان، وبالتالي يتعين عليه تفعيل عناصر أخرى ومنحها أدواراً أكثر أهمية وفي مقدمها علي خلف الذي بدأ باستعادة مستواه بعد غياب طويل للإصابة.

من جهته، يتطلع الشباب لمواصلة انطلاقته، فبعد التعادل مع النصر والفوز على السالمية، بات اقتناص نتيجة جيدة من المتصدر، ولو حتى التعادل، هدفاً للمدرب الصربي «ميرجان» ولاعبيه، وفي مقدمهم «ابن النادي العربي»، عبدالمحسن التركماني.

وفي لقاء آخر يقام غداً السبت، سيكون تعويض الاخفاق في الجولة الماضية مطلباً للساحل وكاظمة.

وخسر «أبناء أبو حليفة» و«البرتقالي» مباراتيهما الأخيرتين 2-3 أمام «الكويت» والعربي توالياً، بعدما قدما أداء جيداً وكانا قريبين من الخروج بنقطة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي