يوم جميل لكرة القدم
احتفى لاعبون ونقاد ومشجعون «بيوم جميل لكرة القدم» بعد انهيار دوري السوبر الأوروبي الانفصالي عقب انسحاب 6 أندية إنكليزية فضلاً عن ناديي أتلتيكو مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، أمس الأربعاء، كانت وافقت على الانضمام للمسابقة المثيرة للجدل.
في إنكلترا، وصف مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر البطولة بأنها أصبحت ميتة الآن.
وقال على أحد المواقع: «دوري السوبر انتهى! أحسنت الجماهير في أنحاء البلاد كافة!».
وبدوره، قال مدافع مانشستر سيتي، الفرنسي بنجامين مندي: «يا له من يوم جميل لكرة القدم. لنواصل اللعب والقتال والحلم».
من جهته، قال قائد مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند، الذي كان من أشد منتقدي البطولة الانفصالية من البداية، إن «الأندية عادت إلى رشدها».
وتابع: «الأندية عادت أخيراً إلى رشدها وانسحبت من دوري السوبر..كرة القدم تتعلّق بالجماهير وستظل دائماً متعلّقة بهم».
وأضاف«الجماهير لم يتم وضعها في الاعتبار بالتأكيد. هذا شيء مخزٍ».
ودفع الانقسام، الذي هدّد إطلاق الدوري «السوبر» بحدوثه في كرة القدم، الزعماء السياسيين في أوروبا إلى التحدث علناً، والتهديد بالتدخل في بعض الأحيان.
وهناك حالة غضب تجاه ملاك الأندية الإنكليزية الستة، وأشار بعض النقاد إلى أنهم لا يصلحون للإشراف على الأندية.
وقال قائد ليفربول السابق الأسكتلندي غريم سونيس،إن المشجعين لن يغفروا لهم ذلك رغم التراجع.
وأضاف المحلّل لدى «سكاي سبورتس» راهناً: «لقد ثبت أنهم يبيعون أرواحهم. كانوا سيبيعون أرواح مؤسساتنا الكبرى. كانوا يبيعون أرواحهم مقابل أرباح سريعة. جماهيرنا لن تغفر لهم. لسنا أميركا».
