حلّ ضيفاً على برنامج «صناديق العمر» في قناة «الراي»

الهويدي: «كورونا» أجّل ترشّحي لمجلس الأمة

No Image
تصغير
تكبير

كشف نجم كرة القدم الدولي، نائب مدير الهيئة العامة للرياضة السابق، الدكتور جاسم الهويدي، عن توجهه لخوض انتخابات مجلس الأمة، ولفت إلى ان الظروف التي فرضتها جائحة «كورونا» ساهمت بتأجيل اقدامه على هذه الخطوة.

الهويدي الذي حلّ ضيفاً على المذيع عبدالرحمن الدين في برنامج «صناديق العمر» على قناة «الراي» أدلى بآراء جريئة جاوزت الشأن الرياضي إلى مناحٍ أخرى من بينها السياسة «التي وجد نفسه في خضمها خلال عمله في هيئة الرياضة، وقبل ذلك كمواطن كويتي مُحب لبلده».

وقال الهويدي انه لا يستبعد الترشح الى عضوية مجلس الأمة مستقبلاً، كاشفاً عن وجود هذه الرغبة قبل الانتخابات الأخيرة في 2020 ولكن «عدم مناسبة الظرف» بسبب جائحة «كورونا» حدت به الى تأجيل تنفيذ الفكرة.

وذكر أن برنامجه الانتخابي، في حال ترشحه، سيرتكز على محاربة الفساد المستشري والواضح، والاهتمام بجوانب متردية في البلاد مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والاسكان والحالة المعيشية للمواطن.

رياضياً، أكد الهويدي ان تراجع الرياضة الكويتية جاء بسبب «ابتعاد أهلها» ودخول «من لايفقهون فيها» للمجال، فضلاً عن افتقاد التخطيط، مشدداً على أن القيادي «صاحب القرار» هو من بامكانه اعادة الرياضة والكرة الكويتية الى سابق عهدها، مبدياً رفضه فكرة «خصخصة الرياضة» والتي لو كانت مجدية «لسبقتنا اليها دول الخليج الأكثر تقدماً منا».

وأبدى عدم تفاؤله بالاستثمار الرياضي وقال: «رياضتنا ضعيفة، من يستثمر برياضة ضعيفة؟». وكشف ان رسالة الدكتوراه التي قام باعدادها تركزت على أهمية أن يشمل العمل الاحترافي الاداري وليس فقط اللاعب والمدرب، وأنه قام بتسليم الرسالة الى اتحاد كرة القدم ولكنه فوجئ بأنه ظلت حبيسة الأدراج حتى اليوم، مع العلم ان الجامعة التي طرحت فيها الرسالة قامت بتوزيعها بالمجان على نفقتها باعتبارها تحمل فكرة رائدة.

ودافع الهويدي عن فترة عمله نائباً للمدير للشؤون الادارية والمالية في هيئة الرياضة لـ 4 سنوات معتبراً ان هدفه كان خدمة الرياضة والرياضيين وان وفّق في ذلك الى حد بعيد بدليل شهادات قيادات رياضية تعاملت معه، مستدركاً بأن من اتهمه بأن «الكرسي غيّره» بنى هذا الرأي على مواقف لم يكن خلالها مدركاً لحقيقة الأمور وصعوبات وضغوطات العمل والاجتماعات التي لم تكن تتيح له في بعض الاحيان استقبال المراجعين.

وذكر ان من الدلائل على نجاحه في فترة عمله بـ»الهيئة» خروجه من المنصب من دون أي مخالفة مالية أو ادارية على «الهيئة»، في حين انه عندما تسلم المهمة كان هناك 310 مخالفات من ديوان الخدمة المدنية، و55 من ديوان المحاسبة، و25 من الرقابة المالية.

وأكد الهويدي بأنه كان «ضحية تصفية حسابات» مشيراً إلى أن «عدم اعتباره محسوباً على طرف دون آخر اغضب البعض واعتبروه ضدهم وهذه مصيبة، انا احترم جميع الاطراف وأحبهم ولكني أحب الكويت اكثر».

وأضاف أن الظلم الذي تعرض له خلال مسيرته الرياضية طال حتى مباراة اعتزاله التي خذله فيها اتحاد كرة القدم والذي لم يقم بالتجاوب معه لاستدعاء لاعبي المنتخب والمدرب لخوض المباراة امام منتخب ايران، ما اضطره الى تسمية الفريق بـ «نجوم الكويت» وليس منتخب الكويت وهذا الأمر حرمه من خوض المباراة الرسمية الأخيرة له في مسيرته ودخول «النادي المئوي» للاعبي العالم.

وحول من كان يحاربه داخل وخارج الملعب، قال: «في الملعب كان المدافعون يسعون لايقافي وابعادي عن المرمى، ولكن في الخارج كانت هناك الاقلام التي (تكتب بلا معنى) مع العلم بأنني احترم من ينتقد للمصحلة العامة (وأحطّه فوق راسي).

وأظهر الهويدي رفضه لمقارنات بين اجيال مختلفة في المنتخب الوطني معتبراً ان من الظلم مقارنة جيل مع آخر مر كل منهما بظروف مغايرة وواجه منافسين مختلفين، وأضاف:»في فترة الجيل الذهبي كانت هناك فقط ثلاث منتخبات قوية في قارة آسيا هي الكويت وايران وكوريا الجنوبية، ولكن بعد ذلك تغيّر الوضع وباتت منتخبات القارة أقوى وأكثر احترافية، هذا لم يكن موجوداً في بداية الثمانينات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي