نجاح الدوري جرّ خلفه مسابقة الكأس
نشاط السيدات في «الطائرة» ... يفرض نفسه
فرض النشاط النسائي في الكرة الطائرة نفسه بقوة، في الموسم راهن، رغم قلة عدد الأندية المشاركة التي لم تتعد الأربعة. نجاح النسخة الأولى من دوري الفتيات الذي اختتم قبل أيام، جر خلفه مسابقة الكأس التي ستُبصر النور بدورها قبل نهاية الشهر الجاري على الأرجح، حيث أبلغ اتحاد اللعبة الأندية أن القرعة ستُسحب في الساعة 9:00 مساء اليوم.وبكل صراحة، لا يمكن تسمية هذه البداية بـ«الخجولة»، إذ إن نشاط اللعبة الذي عاد مجدداً الى الملاعب المحلية، بعد فترة رواج ونجاح في سبعينات القرن الماضي، يعد خير توطئة لوضع «مدماك» دائم، وبالتالي تأتي تلك الانطلاقة رغم الصعوبات التي تمر بها الرياضة حالياً» بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا».
ويمكن القول إن اللجنة النسائية في اتحاد اللعبة، وفي الموسم الأول لتأسيسها، أرست دعائم مميزة وثابتة لأنشطة الفتيات في اللعبة الأكثر شعبية لدى السيدات والتي وضعها الجميع وبقوة تحت المجهر من هذا المنطلق، وفي ظل اطلاق مسابقات للمرأة في اتحاد كرة السلة واليد، في حين يجري الترويج لكرة القدم النسائية.
هذا التحدي يلقي بمسؤولية كبرى على عاتق اللجنة النسائية التي ارتضت في وقت سابق بالتخلي عن المسابقة التنشيطية المتنوعة بسبب تداعيات الجائحة وظروف حظر التجول الجزئي الذي تخضع له البلاد، فعملت على اطلاق الدوري واتباعه بمسابقة الكأس.
وتؤكد رئيسة اللجنة النسائية، خيرية بخيت، أن اطلاق النسخة الأولى من كأس الفتيات التي سيشارك فيها كل من العربي والفتاة وسلوى الصباح وفتيات العيون، يصب في خانة تطوير وإعادة إحياء اللعبة من جديد.
وتعتبر بخيت أن اطلاق مسابقة الكأس التي تشارك فيها 4 أندية، يأتي تتويجاً للنجاح الباهر الذي شهدته النسخة الأولى من دوري الفتيات والذي اختتم قبل أيام وشهد تتويج نادي سلوى الصباح بلقبه، ما يشكل عهداً مميزاً لانطلاق بطولات المرأة ضمن اللعبة الرياضية الأكثر شعبية لدى السيدات.
وشددت على أن الفضل في النجاحات الحالية يعود الى جهود اللاعبات وتعاون الأندية وأجهزتها، وكذلك دعم رئيس ومجلس ادارة اتحاد اللعبة واللجنة النسائية، بالاضافة الى رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية فاطمة حيات.
وأقرت بخيت بأن جائحة فيروس «كورونا» حدّت من طموحات وأنشطة اللجنة كثيراً وجعلتها تركز على أولويات أساسية وطارئة ومنها اطلاق مسابقتي الدوري والكأس.
