No Script

معهد الأبحاث يستخدم تقنية حديثة لرصد سلامتها

لا تأثير لزلزال بوشهر على مباني الكويت

شيخة السند
شيخة السند
تصغير
تكبير

فيما شعر سكان البلاد، صباح أمس، بهزتين ارتداديتين لزلزال وقع شمال غربي محافظة بوشهر الإيرانية على بعد 250 كيلومتراً عن مدينة الكويت، أكد معهد الأبحاث العلمية أن لا تأثير للزلزال على المباني والمنشآت في البلاد، مشيراً إلى أن العاملين في أحد المباني المرتفعة شعروا بالزلزال، ولكن لا تأثير على سلامته الإنشائية وفق أجهزة الرصد.

وقالت مديرة برنامج استدامة واعتمادية البنية التحتية في معهد الأبحاث العلمية الدكتورة شيخة عبداللطيف السند لـ«الراي» إن «المعهد يستخدم حالياً تقنية حديثة لمراقبة السلامة الإنشائية للبنى التحتية والمرافق بعد الهزات الأرضية والزلازل، وقد استخدم هذه التقنية في منشأتين بالكويت، الأولى في أحد المباني عالية الارتفاع والثانية في أحد الجسور»، مؤكدة أنه «بعد التدقيق لم يثبت تأثرهما بالزلزال».

وأوضحت السند أن «هذه التقنية يتم استخدامها في الأبراج والمباني والجسور والمنشآت لقياس سلامتها الإنشائية بعد الهزات الأرضية، حيث يتم وضع أكثر من (سنسر) في أماكن محددة من المنشأة لقراءة وضعها الإنشائي بعد الزلزال».

وكانت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل أفادت أن زلزالاً بقوة 5.8 درجة بقوة ريختر وقع على بعد 90 كيلو متراً شمال غربي بوشهر الإيرانية و250 كيلومتراً من الكويت، تزامن معه زلزالان محليان قوتهما 2.8 و2.7 درجة.

يشار إلى أن موقع الزلزال يقع على بعد نحو 100 كيلومتر من المحطة النووية في بوشهر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي