لا صحة لإدخال 200 شخص من باب خلفي في مركز التطعيم
مصادر صحية لـ «الراي»: آلية محكمة للتطعيم
- تطعيم كل من حضر بالجرعة الأولى أو الثانية في الموعد المحدّد
- الالتزام باليوم والفترة الزمنية المحدّدة حرصاً على انسيابية وتنظيم العمل
فيما أكدت مصادر صحية لـ «الراي»، وجود آلية محكمة ونظام الكتروني، لتلقي اللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19»، قطعت بعدم صحة ما تم تداوله عن ادخال 200 شخص من باب خلفي لمركز الكويت للتطعيم الخميس الماضي، مستغربة إثارة مثل هذه المعلومات التي لا تمت بصلة للحقيقة أو الواقع.
وشدّدت المصادر على ضرورة التقيد بتوقيت موعد التطعيم، المحدد في الرسالة النصية، التى يتلقاها الفرد، لضمان سلاسة واستمرار حسن التنظيم لإجراءات التطعيم.
وتوضيحاً لما تم تداوله، أكدت المصادر تقديم جرعة التطعيم الأولى والجرعة الثانية لجميع المراجعين، ممن قد حضروا، وفق موعد التطعيم المحدّد لهم مسبقاً عبر الرسالة النصية وافادت المصادر باستمرار خدمة تقدیم التطعیم في الأوقات المحدّدة خلال شهر رمضان المبارك، من الساعة 10 صباحاً الى 10 مساءً في مركز الكويت للتطعيم، فيما تبدأ الخدمة في مركزي المسايل والنسيم من الساعة 9 صباحاً الى 1 ظهراً خلال الفترة الصباحية، والفترة المسائية من الساعة 8 الى 12 بعد منتصف الليل، وفي بقية المراكز من الساعة 8 مساءً الى الساعة 12 بعد منتصف الليل.
ولفتت المصادر الى أن الاجراءات التنظيمية فى مركز الكويت للتطعيم وغيره من المراكز، حظيت بالثناء خلال الفترة الماضية من عمر انطلاقة الحملة، بفضل التعاون والالتزام بالمواعيد المحدّدة، معربة عن ثقتها باستمرار هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يخدم المصلحة العامة، ويضمن تقديم الخدمة وفق أفضل معايير الجودة.
وكان بيان لوزارة الصحة أوضح أنه جرى تقديم جرعة التطعيم الأولى والجرعة الثانية في يوم الخميس الماضي وذلك لجميع المراجعين ممن حضروا إلى مركز تطعيم في أرض المعارض، وفقاً للوقت المحدّد لهم مسبقاً عبر الرسالة النصية المرسلة.
وأهاب البيان بالجميع الالتزام باليوم والفترة الزمنية المحدّدة عبر الرسالة المبيّن فيها موعد التطعيم، والتي طلب من المراجع الحضور خلالها، حرصاً على انسيابية وتنظيم العمل، وإتمام عملية تلقي اللقاح لكل مراجع بأسرع فترة ممكنة، وبالجودة والسلامة المطلوبتين دون تعطيل أو تأخير، ولتجنب حدوث تجمعات كبيرة في أوقات دون أخرى، وحتى لا يتسبب ذلك أي خلل بظروف تحضير جرعات اللقاح.