نصف نهائي «ناري» ... في دوري أبطال أوروبا

كورتوا محتفلاً مع كاسيميرو بتأهل ريال مدريد	 (رويترز)
كورتوا محتفلاً مع كاسيميرو بتأهل ريال مدريد (رويترز)
تصغير
تكبير

أُسدل الستار على الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وأسفر عن تأهل باريس سان جرمان الفرنسي، ريال مدريد الإسباني، تشلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيين إلى الدور نصف النهائي.

وتمكن باريس سان جرمان من الإطاحة بحامل اللقب، بايرن ميونيخ الألماني، فيما أكد ريال مدريد حضوره الأوروبي القوي بإقصائه ليفربول، بطل إنكلترا. أما تشلسي ومانشستر سيتي فقد تأهلا على حساب بورتو البرتغالي وبوروسيا دورتموند الألماني على التوالي.

ويُقام ذهاب نصف النهائي في 27 و28 أبريل الجاري، على أن تُجرى مباراتا الإياب في 4 و5 مايو المقبل.

وبحسب القرعة المقرّرة سابقاً، سيكون «المربع الذهبي» نارياً، حيث يتواجه «سان جرمان» مع «سيتي»، فيما يصطدم ريال مدريد بتشلسي، على أن تُقام مباراة الذهاب على ملعب الفريق المذكور أولا. ويعتقد كثيرون أن نتيجة القرعة جاءت لترسم صراعاً مباشراً بين فريقين مُتوجين باللقب من جهة، وآخرين يبحثان عن تذوق طعم التتويج القاري للمرة الأولى من جهة أخرى.

ويُعد ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في مرات التتويج بدوري الأبطال (13)، ويسعى إلى بلوغ النهائي للمرة الأولى في 3 مواسم في حال تجاوزه عقبة تشلسي الفائز باللقب مرة واحدة في العام 2012 على حساب بايرن ميونيخ.

وتصب غالبية الترشيحات في خانة ريال مدريد، العائد إلى «المربع الذهبي» بعد غياب سنتين، بالنظر إلى تاريخه الكبير وامتلاكه ترسانة من اللاعبين المخضرمين والشباب، لكن بإمكان النادي اللندني إحراجه مع تقديمه أداء ممتعاً بقيادة مدربه الجديد، الألماني توماس توخل، وازدحام تشكيلته بمجموعة من الشُبان أصحاب المهارات الهائلة.

في المقابل، يحاول «سان جرمان» و«سيتي» حصد لقبهما الأول في دوري الأبطال، وتظهر مباراة الفريقين شبيهة بمواجهتهما في الدور ربع النهائي للموسم 2015-2016، مع تطوّر قدراتهما.

ويبدو النادي الباريسي في صورة المُرشح الأوفر حظاً للتتويج باللقب، وخصوصاً بعد إقصائه كلاً من برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ، ومع ذلك سيكون أصدقاء البرازيلي نيمار دا سيلفا بحاجة إلى مزيدٍ من التركيز في مواجهة «سيتي» القوي، بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.

ويخوض بطل «ليغ 1» نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، ويأمل في التأهل الى النهائي الثاني توالياً، بينما يطمح «سيتي» في كسر عقدة أوروبية لازمته منذ تأسيسه، حيث لم يسبق له أن خاض نهائي دوري الأبطال، وأُقصي من ربع النهائي في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ورغم ذلك سيتحلّى زملاء الجزائري رياض محرز بحماسة كبيرة للظفر باللقب القاري الثاني في تاريخ النادي بعد حصده كأس الكؤوس الأوروبية في الموسم 1969-1970.

وفكّ «سيتي» نحس ربع النهائي مع غوارديولا وبلغ دور الأربعة للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى مع المدرب السابق، التشيلياني مانويل بيليغريني، العام 2016 حين خرج على يد ريال مدريد بالذات.

وعوّض الـ«سيتيزنس» إخفاقاته في الأعوام الأربعة الماضية، حيث خرج من الدور ثُمن النهائي أمام موناكو الفرنسي العام 2017، وربع النهائي أمام مواطنيه ليفربول (2018) وتوتنهام (2019) وليون الفرنسي (2020).

ويعوّل «سيتي» على قائمته المُدججة بالنجوم لتخطّي «سان جرمان» أولا، قبل التفكير في المباراة النهائية المقرّرة في 29 مايو على ملعب «أتاتورك» الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي