«التربية» طلبت تصاريح أمنية لمئات العمال
هل يُعطّل الحظر صيانة المدارس؟
طلبت وزارة التربية تصاريح أمنية لمئات العاملين في صيانة المدارس، الذين يبدأ عملهم بعد الإفطار، ويستمر حتى الفجر، خلال شهر رمضان المبارك.
وبانتظار رد وزارة الداخلية على الطلب، رجح مصدر وزاري أن تواجه «التربية» أزمة حقيقية، في حال عدم الموافقة، حيث ستتوقف أعمال الصيانة كلياً، خلال الشهر الفضيل. وكشف المصدر لـ«الراي»، أن «30 في المئة هي نسبة دوام الموظفين في إدارات الشؤون الهندسية خلال رمضان، ومع الحظر سنواجه كثيراً من المعوقات، أهمها عدم إنجاز الأعمال المطلوبة خلال الوقت المحدد، في حال عدم استخراج التصاريح»، مشيراً إلى أن مدارس المرحلتين الثانوية والمتوسطة، يجب ان تكون جاهزة قبل موعد اختبارات نهاية العام الدراسي بأسبوعين على الأقل.
ولفت إلى أن أهم الأعمال في المدارس حالياً، هي الصيانة المدنية في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية تحديداً، وتشمل وحدات التكييف، وإصلاح الخرير، ومعالجة الأسطح والأصباغ، وترميم الأسوار، وإجراء الصيانات البسيطة للمرافق الصحية وخزانات المياه، وغيرها.
وأوضح المصدر أن مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، يجب أن تُسلم جاهزة بمنتصف مايو، على أبعد تقدير، فيما ستكون مهمة إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة، أسهل في الاستعداد للعام الدراسي المقبل، حيث ينصب جهد العاملين فيها على المدارس الإبتدائية ورياض الأطفال فقط، وهي فترة كافية لتنفيذ الأعمال المطلوبة، سواء كانت صيانة مدنية او كهرباء.
