خلال استضافته في برنامج «صناديق العمر» على تلفزيون «الراي»

محمد المنصور: ضد التطبيع مع إسرائيل... إلا إذا

تصغير
تكبير

- «مسرح الخليج» أحدث ثورة... وكانوا يطلقون علينا «مسرح المعقدين»
- أخي منصور هو من أشعل فيّ شرارة الممثل

«لأن إسرائيل تحتل أرضاً عربية فأنا ضد التطبيع معها».

هكذا ردّ الفنان القدير محمد المنصور على سؤال المذيع عبدالرحمن الديّن، عمّا إذا كان يؤيد أو يرفض التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال استضافته في الحلقة الأولى من برنامج «صناديق العمر» الذي يُبث يومياً على شاشة تلفزيون «الراي» طيلة أيام شهر رمضان المبارك.

وتابع المنصور موجهاً كلامه للمحتل الإسرائيلي: «هل تريد الآن التطبيع معي وأنت (غازيني) وفي كل يوم تعتدي عليّ. طالما أنك أتيت بالغصب وبمساعدة الدول الكبرى فلا يمكن التطبيع معك، إلا إذا أعدت إليّ ما كان قبل العام 1967 وحينئذٍ يمكننا الحديث عن تطبيع أو معاهدات».

ولدى سؤاله: هل أن «بلد الحريات» شعار أم ممارسة، وفيما لو كان مسلسل «أسد الجزيرة» ضحية هذه الشعارات خصوصاً بعدما أوقف عرضه، علّق قائلاً: «بلد الحريات هو شعار ومارسناه طبعاً»، مردفاً: «نحن تعودنا على قول الكلمة المؤثرة، فالفن صادق وأعمالنا وصلت إلى آخر العالم... ولا أستبعد عرض المسلسل ثانية».

وحول تنقلاته المتعددة بين الدراما والسينما، أو بين المسرح والإذاعة والتقديم التلفزيوني، وهل كان يبحث عن الذات أو المال من وراء تلك التنقلات، أوضح المنصور أنه يبحث عن الاثنين: «فلا يمنع أن تكسب من عرق جبينك طالما كنت تمتلك الموهبة».

في غضون ذلك، قال المنصور إن مسرح الخليج الذي ينتمي إليه منذ بداياته في العام 1963 قد شكّل ثورة في تأسيس الحركة المسرحية في الكويت بقيادة المسرحي القدير الراحل صقر الرشود، «وكانوا يطلقون علينا (مسرح المعقدين)».

ومضى يقول: «فالمسرح بشكل عام ومنذ تأسيسه في عهد الإغريق كان ضوءاً ومنارة للمجتمع، وبدورنا كمسرحيين كنا نعمل على وعي المجتمع. وقد وجدت في المسرح الحياة كلها، الأمل، المستقبل، والحب بيني وبين الجمهور».

وذكر أنه كان يهوى كرة القدم ولكنه أحبّ لعبة المسرح، مبيّناً أن شقيقه منصور هو من أشعل في داخله شرارة الممثل، بالإضافة إلى أنّ «والدي خلق فينا طينة الفن». وعن ترتيبه في الأسرة، كشف عن أنّه واحد من 7 أشقاء، «أكبرهم بنت وأصغرهم بنت، وأنا في النص قبلي 3 وبعدي 3».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي