أحمد العونان لـ «الراي»: لا فرق بين «خشبتي» الكويتي والسعودي

أحمد العونان
أحمد العونان
تصغير
تكبير

بدأ الفنان أحمد العونان مبكراً التخطيط مع زملائه الفنانين في «قروب البلام» لتقديم مسرحية جديدة في عيد الفطر المقبل في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في العاصمة الرياض.

العونان يقول في تصريح لـ«الراي»: «من زمان ما عرضنا مسرحية خارج الكويت، وبما أن في الكويت لا يوجد مسرح بسبب الإجراءات الصحية، قررنا في (قروب البلام) أن نقدم مسرحية جديدة في عيد الفطر المقبل في المملكة العربية السعودية في الرياض، إذ سيجتمع خلال الأسبوع الجاري أعضاء القروب لوضع الصورة النهائية للمسرحية واختيار الاسم المناسب لها بعد أن تم اعتماد الفكرة ومن ثم سوف تكون لنا جلسات مكثفة على أن يتم تحديد وقت البروفات والتي من المحتمل أن تكون في الأسبوع الثاني من رمضان».

وأكمل أنه مشتاق للوقوف مرة أخرى أمام الجمهور السعودي «الذي يعتبر من أقوى وأخطر الجماهير على مستوى الخليج، سواء في المجال الفني أو المجالات الأخرى فهو مثقف ومطلع ومحب للفن ويلعب دوراً مهماً في نجاح الفنان، والوقوف أمامه لا يشكل هاجساً لي، لأن ثقافة المجتمع السعودي والكويتي متشابهة والعادات والتقاليد واحدة. لذلك، لا أشعر بالفرق إن كنت على خشبة المسرح الكويتي أو السعودي فالجمهور واحد».

وعن خروجه المتكرر عن النص وتقبل الجمهور له، أوضح «نعم أخرج عن النص كثيراً، ولكن في إطار المسرحية، ولا أخرج عن حدود الشخصية التي أقدمها، فأنا فنان كوميدي ولي أسلوبي العفوي الذي أقدمه من غير تصنع، والجمهور عرفني بذلك وأحبني بهذه الطريقة وأعتقد أنني وصلت لمرحلة من الخبرة الفنية التي أعرف من خلالها ماذا أقول وكيف أخرج عن النص وأعود له وأنا محافظ على توازن المشهد وشكل المسرحية وأكون رقيباً على نفسي ومحترماً لجمهوري».

وأردف أن «فن الخروج عن النص ليس أمراً سهلاً ولا يجيده أي فنان، لأنه يعتبر مخاطرة، والذي يقدم على هذه الخطوة هو فنان جريء، فإذا كان على دراية بمفاتيح خروجه عن النص ومعرفته بالوقت الذي يتطلب منه الخروج عن الحوار، هنا يكون قد ضمن نجاحه وقبول الجمهور له وإذا كان يريد الخروج فقط لمجرد الخروج ولا يعلم شيئاً من أساسياته فسوف يضع نفسه في موقف محرج مع الجمهور الذي لن يتقبله».

يذكر أن العونان يطل على جمهوره في رمضان الحالي في بطولة مسلسلين هما «علاء الدين» و«ياما كان وكان» مع الفنانين عبدالناصردرويش وسلطان الفرج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي