No Script

القادسية يسعى إلى تقليص «الفوارق» عبر بوابة الفحيحيل ضمن الجولة العاشرة من «دوري stc» الممتاز

السالمية - كاظمة... بين «التعويض» و«الاقتراب»

أهداف متفاوتة بين القادسية والفحيحيل
أهداف متفاوتة بين القادسية والفحيحيل
تصغير
تكبير

تتواصل الجولة العاشرة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بإقامة مواجهتين، يستقبل السالمية في الأولى كاظمة على استاد ثامر، فيما يلتقي القادسية في الثانية مع الفحيحيل على استاد عبدالله الخليفة في نادي اليرموك.

وتحمل المواجهتان الكثير من الأهمية لأطرافها الأربعة، سواء الطامح منها في البقاء ضمن «معمعة» الصدارة والمنافسة على اللقب، أو من يتطلع الى تأمين موقفه مبكراً بعيداً عن خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى وبالتالي التقدم إلى المنطقة الدافئة.

وتخشى الأجهزة الفنية للأندية من تبعات خوض المباريات في بداية الشهر الفضيل وقبل الاعتياد على طبيعته الخاصة و«الروتين» المصاحب له، كما تتوجّس من التأثير الذي سيتركه الابتعاد الطويل نسبياً عن المباريات الرسمية نتيجة لتوقف المسابقة لأكثر من 24 يوماً وفي منتصف الموسم.

وبالعودة الى المباراتين، يتوقع ان تشهد مواجهة السالمية وكاظمة، وهما من المتوجين سابقاً باللقب بـ4 مرات لكل منهما، منافسة كبيرة نظراً الى توافر «المحرّكات»، سواء الحافز للمنافسة والاقتراب من أقطاب الصدارة أو لجهة وجود عناصر قادرة على تحقيق الفارق.

ويدخل «البرتقالي» المباراة في المركز الرابع بـ15 نقطة مستفيداً من نتائج جيدة حققها في الجولات الأخيرة وعوض بها البداية المتعثرة عندما خسر أول مباراتين في المسابقة أمام منافس اليوم، وأمام العربي بالنتيجة ذاتها 1-2.

من جهته، يسعى أصحاب الأرض الى انطلاقة جديدة لمشوارهم في المسابقة والذي شهد عثرات عدة في القسم الأول.

وحصد «السماوي»، السادس، 12 نقطة فقط من أصل 28 ممكنة بعدما فاز في 4 مباريات وخسر في 5 وهو رقم مخيف قياساً باسم الفريق وما يتمتع به من إمكانات وأسماء.

واستعاد السالمية مدربه ثامر عناد ولاعبيه الدوليين مبارك الفنيني وحمد القلاف وفواز عايض ومهدي دشتي بعد عودتهم من الرحلة الاعدادية للمنتخب في الرياض ودبي.

ويعمل عناد أساساً ضمن الطاقم المعاون لمدرب «الأزرق»، الاسباني اندريس كاراسكو، ومدرباً للسالمية بنظام الإعارة، ويدرك ان عدم فوزه اليوم من شأنه أن يعقد من وضع الفريق كثيراً وسيتيح لمن خلفه في الترتيب تقليص الفوارق.

وفي اللقاء الثاني، يسعى القادسية إلى مواصلة ممارسة الضغط على غريمه العربي المتصدر الذي خاض مواجهة قوية مع «الكويت»، مساء أمس الثلاثاء.

واحتل «الأصفر»، قبل انطلاق الجولة، المركز الثاني بـ18 نقطة بفارق 5 نقاط عن «الأخضر»، ويدرك بأن من شأن أي تعثر أن يبعده عن المنافسة في وقت مبكر، وقد يكلفه التزحزح عن الوصافة إلى المركز الثالث وربما الرابع بحسب نتائج بقية الفرق.

ورغم التفوق الواضح للقادسية على منافسه اليوم، إلا أن الفوز لا يبدو مضموناً بالنسبة الى فريق يقدم، في الغالب، مستويات أقل من المتوقع بعد التوقفات.

ويأمل المدرب الاسباني، بابلو فرانكو، في ان تسهم مشاركة المهاجم الجديد، النيجيري ثيو سالمون، في حل مشكلة عدم وجود رأس حربة صريح في التشكيلة، الأمر الذي اجبر الجهاز الفني على تكليف لاعبي الوسط والأطراف بهذا الدور في المباريات السابقة.

وفي الجانب الآخر، لا يمر الفحيحيل التاسع قبل الأخير بـ6 نقاط، بفترة جيدة بعدما حصد نقطة وحيدة من المباريات الخمس الأخيرة ولا يفصله عن خيطان الاخير سوى 3 نقاط، علماً بأن صاحبي هذين المركزين سيهبطان، في نهاية المطاف، الى الدرجة الاولى.

واستعاد الفريق العاجيين سيدريك هنري وجاكوب ايزيكيل بالاضافة إلى فهد عايض بعد غيابهم بسبب الإصابة، وخاض مباراتين وديتين، خلال فترة التوقف، فتغلب على الجهراء بهدفين وخسر أمام السالمية 2-7.

كنكوني «في الحجر» ... وسالمون مؤهّل

أعلن حارس مرمى منتخب الكويت وفريق كاظمة لكرة القدم، حسين كنكوني، إصابته بفيروس «كورونا»، وبالتالي غيابه عن مباراة اليوم الأربعاء أمام السالمية في «دوري stc» الممتاز.

وبات كنكوني ثالث لاعب تتسبب الإصابة بالوباء في حرمان فريقه من جهوده في هذه الجولة بعد ظهير «الكويت» فهد الهاجري الذي غاب عن المواجهة أمام العربي، ولاعب وسط الشباب عبدالمحسن التركماني الذي لم يشارك أمام النصر أمس الثلاثاء أيضاً.

يخضع كنكوني لحجر منزلي، وسيبتعد عن «عرين كاظمة» لفترة لا تقل عن 10 أيام يخوض خلالها الفريق 3 مواجهات مهمة في الجولات 10 و11 و12 أمام السالمية، العربي والساحل توالياً.

في المقابل، سيكون مهاجم القادسية، النيجيري ثيو سالمون، مؤهلاً للمشاركة اليوم الأربعاء أمام الفحيحيل بعدما أنهى فترتي الحجر المؤسسي والمنزلي. وتعقد جماهير «الأصفر» الآمالاً على سالمون لحل مشكلة رأس الحربة التي يعاني منها الفريق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي