تشمل 49 ألفاً من طلبة المدارس الحكومية والخاصة والمسائي والمنازل

أرقام الجلوس للثاني عشر... خلال يومين

جانب من الاختبارات مع مراعاة التباعد (صورة أرشيفية)
جانب من الاختبارات مع مراعاة التباعد (صورة أرشيفية)
تصغير
تكبير

- تطبيق لائحة الغش بحق المخالف... ومرونة الاختبارات لا تعني عدم تحصينها
- 20 ألف طالب وطالبة متوقع تخرجهم... وتعهدات خطية على العاملين في المطبعة

بدأ الكنترول المركزي في وزارة التربية، بإعداد أرقام الجلوس، لنحو 49 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر، من طلبة التعليم العام والمدارس العربية الخاصة والتعليم المسائي والمنازل، حيث من المرجح إصدارها خلال يومين على أبعد تقدير.

وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، عن انتهاء الكنترول من سحب بيانات الطلبة الذين يحق لهم دخول اختبارات نهاية العام الدراسي من المدارس، مقرونة بأرقامهم المدنية، فيما من المتوقع أن تتجاوز مخرجات الثانوية العامة لهذا العام 20 ألف طالب وطالبة.

وذكر المصدر أن تحديد عدد الخريجين المتوقع، يسهم في حل أزمة الطاقة الاستيعابية في مؤسسات التعليم العالي (جامعة الكويت، كليات التطبيقي، البعثات الداخلية والخارجية، الجامعات الخاصة)، لافتاً إلى أن وزارة التربية ستزود إدارة الجامعة و«التطبيقي» بأعداد المخرجات المتوقعة من الصف الثاني عشر، مصنفة حسب الجنس ونوع الثانوية العامة.

وعن الاختبارات، قال المصدر إنها ستكون «مرنة جداً، لكن محصنة خالية من الثغرات والشوائب، ولا مجال للغش أو الانفلات، حيث إن لائحة الغش ستطبق بكامل بنودها الـ28، ومحاضر الغش ستسجل بحق الطالب المخالف».

وبيّن أنه تم اختيار أعضاء المطبعة السرية من داخل الجسد التربوي، وهم من أهل الثقة والأمانة والضمائر الحية، مع تحصين عمل المطبعة وتزويدها بكاميرات المراقبة، مع إضفاء الخصوصية لدى العاملين فيها، من خلال اقتصار الدخول إليها على أعضائها فقط، ووزير التربية ووكيل الوزارة ووكيل التعليم العام.

وتطرق إلى بعض الإجراءات الروتينية التي تتم سنوياً، منها تفتيش العاملين في المطبعة السرية بشكل ذاتي، وأخذ التعهدات الخطية عليهم بتحمل المسؤولية الجنائية، في حال تسرب الاختبارات، فيما تقوم المناطق التعليمية بمراقبة لجانها، وتحويل غير المؤتمن إلى إدارة الشؤون القانونية، مهما كان منصبه، ولا مجاملات في هذا الجانب إزاء كل من يثبت تورطه في الغش أو التسهيل عليه.

نسخ اختبارات احتياطية

يعمل جهاز التوجيه الفني حالياً على إعداد اختبارات الصف الثاني عشر، بنسخ أصلية وأخرى احتياطية، لمواجهة أي ظروف استثنائية قد تحدث.

وذكر المصدر أن عدداً كبيراً من الموجهين يشاركون في الإعداد، ووضع الأسئلة واختيارها، وفقاً للفروقات الفردية للطلبة، مطمئناً أن «الاختبارات في متناول الجميع سهلة ومباشرة ولا أسئلة تعقيدية، ومراعية للظرف الاستثنائي».

تعهدات خطية

من المقرر أخذ تعهدات خطية على كل عضو في المطبعة السرية، بتحمل المسؤولية الإدارية والجنائية كاملة، في حال عدم الالتزام بآلية وضوابط خطة العمل، أو إفشاء سرية الاختبارات، والإقرار بأن ليس لدى أي عضو ما يمنعه من العمل في المطبعة، بسبب تحقيقات سابقة أو تعليمات صادرة، بعدم المشاركة في أي أعمال تخص الامتحانات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي