جولات مكوكية وزيارات على مدار الساعة في مختلف أرجاء محافظة العاصمة

طلال الخالد في الميدان... أين البقية؟

طلال الخالد
طلال الخالد
تصغير
تكبير

- ساعات العمل الميدانية تكاد تكون مهام روتينية للمحافظ
- يعتمد على الوقوف على وقائع الميدان بعيداً عن التقارير
- الخالد يسير بخُطى متسارعة فيما تتأخر بقية المحافظات عن الركب

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهمية العاصمة يأتي محافظها ملبياً لطموحاتها وتطلعاتها.

فساعات العمل الميدانية تكاد تكون مهام روتينية لمحافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، الذي أظهرت التجربة، خلال نحو سنتين من توليه مهام منصبه، أنه يمتلك مهارات قوية في معالجة المشاكل ويعتمد على الوقوف على وقائع الميدان بعيداً عن التقارير المعدة سلفاً.

الجولات الميدانية للخالد لا تتوقف، وزياراته على مدار الساعة لتصحيح الأخطاء والسعي لتطوير المناطق السكنية، حيث يبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بمحافظة العاصمة وتطويرها وتجميلها من خلال العمل الميداني الحقيقي لتلمس مشاكل وهُموم المواطنين، والوقوف على الأخطاء ورصدها في الميدان وليس على الورق أو التقارير المعدة سلفاً.

الخالد الذي نزعَ بشت المحافظ، جال في الميدان مع الفرق العاملة في المناطق الصناعية وسكن العزاب وحملات إزالة مخالفات البناء الجسيمة، التي تقف عائقاً أمام عمليات التطوير في مناطق عدة بينها بنيد القار، وتنظيف الساحات الترابية من المركبات المهملة.

الحركة التصحيحية التي يقودها المحافظ النشط كشفت عن مخالفات جسيمة تعرقل عمليات التطوير المنشودة لأهم محافظات البلاد، لا سيما بعد أن وضع على سلم أولوياته، منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه في مارس 2019، تطوير العاصمة صاحبة المقومات التاريخية والسياسية والاقتصادية والجغرافية، قلب الكويت النابض.

ومن خلال المتابعة الميدانية، بات المحافظ على اطلاع تام بشؤون المحافظة ومشاكلها، فكان حاضراً في منطقة شرق الصناعية لمتابعة حملة إزالة مخالفات البناء، وأيضاً في تطوير سوق الصفافير ليعود إلى طابعه التراثي، بالتوازي مع متابعة جهود التخضير والتشجير وتزيين المحافظة بمجسمات ذات أشكال إبداعية... وكل ذلك يجري فيما تتواصل الجهود لمكافحة انتشار فيروس «كورونا».

وبينما يسير الخالد بخُطى متسارعة وثابتة لتطوير محافظة العاصمة و«يفعل ما يجب أن يُفعل»، تقف بقية المحافظات عند نقطة متأخرة عن الركب، وبعضها يكاد يكون عاجزاً عن مواكبة الحركة السريعة لمحافظ العاصمة الساعي للتطور والنهوض.

ويمتاز الخالد بإعطائه مُهلة لمعالجة المشاكل في الزيارة الأولى، ثم يعود للتأكد من معالجتها والانتهاء منها... وسوق الصفافير خير مثال على آلية العمل هذه، إلى جانب توجيهاته المباشرة للجهات بمتابعة إنجاز المهام لضمان عدم وجود مخالفات مستقبلاً.

7 متابعات ميدانية:

1 - تطوير المحافظة .

2 - الحفاظ على الطابع التراثي.

3 - إزالة المخالفات والعقارات القديمة والمتهالكة.

4 - وقف حالات سرقة التيار الكهربائي .

5 - منع استغلال البعض لمجارير الأمطار في الصرف الصحي.

6 - تكدس العمالة في السكن بما لا يناسب المساحات ويخالف الاشتراطات الصحية.

7 - الوقوف على مشاكل وهُموم المواطنين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي