الاستجوابات تفرض نفسها... واستيضاح باسل يوحي بنية التأجيل؟

جلسة... «خيارات مفتوحة»

No Image
تصغير
تكبير

يستهل مجلس الأمة أول أيام شهر رمضان اليوم بجلسة من المرتقب أن تكون ساخنة سياسياً. فالاسترخاء السياسي لن يكون عنواناً لرمضان، وغُرّته جلسة ساخنة على جدول أعمالها ثلاثة استجوابات لرئيس الوزراء ورابع لوزير الصحة، وتلويحات بالتصعيد في حال تم تأجيل استجوابات الشيخ صباح الخالد، استناداً إلى ما تم إقراره في جلسة القسم الأخيرة بتأجيل الاستجوابات حتى نهاية دور الانعقاد الثاني.

وقالت مصادر نيابية لـ«الراي» إن «الخيارات مفتوحة على مصراعيها وأن عنصر المفاجأة حاضر في الجلسة، وربما تستجد في الجلسة أمور تخرجها من طابعها الرمضاني، خصوصا أن هناك عدداً من النواب لا يعترفون بتأجيل استجوابات رئيس الوزراء ويصرون على صعوده المنصة».

وتوقعت المصادر جلسة ساخنة، خصوصاً أن هناك اختبارين أمام مجرياتها، الأول الاحتجاج على تأجيل استجوابات رئيس الوزراء، والاستيضاح المتأخر الذي قدمه وزير الصحة الدكتور باسل الصباح في شأن الاستجواب المقدم من النائبين الدكتور أحمد مطيع وسعود أبو صليب، والذي أوحى بأن الوزير لديه نية تأجيل الاستجواب، رغم أن مطيع وأبو صليب قدما الاستجواب بتاريخ 30 مارس وقت انعقاد الجلسة الماضية، ومضى عليه أسبوعان، ما يعني أن الوزير ليس بإمكانه التأجيل إلا بموافقة المجلس.

وطالب النائب مطيع وزير الصحة بأن يصعد المنصة وسيقدم له الاستيضاحات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي