البرنامج الحواري يبث في رمضان على تلفزيون الكويت
«حكاياهم»... ستروى للمرة الأولى مع عبدالله بوفتين
- اخترنا الضيوف من دون النظر إلى أسمائهم ومناصبهم وجنسياتهم
للمرة الأولى، ومن خلال «حكاياهم»، يخوض الإعلامي عبدالله بوفتين تجربة تقديم برنامج تسجيلي ذي طابع حواري، مبتعداً بذلك عن اللون السياسي والبث المباشر الذي تمرّس فيه واعتاد عليه الجميع.
رسائل بين السطور
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن البرنامج الرمضاني، صرح بوفتين لـ«الراي» بالقول: «(حكاياهم) حوار بسيط وعفوي بعيداً عن التكلف مع شخصيات بيننا في المجتمع، يعرض على شاشة تلفزيون الكويت، ضيوفه شخصيات اخترناها من دون النظر إلى أسمائها ومناصبها وجنسياتها (تنوع الضيوف بين شخصيات غير معروفة وغيرها معروفة)، إذ ليس بالضرورة أن تكون الشخصيات مشهورة، بل المهم أن لديها حكاية تروى. ضيوفنا كويتيون وغير كويتيين يمثلون التنوع على أرض دولة الكويت ويشتركون في أن لديهم حكايا ورسائل بين السطور، نتمنى أن تصل إلى قلوب المشاهدين، أبرزها احترام الآخر والتعايش مع مكونات المجتمع المتنوعة والبعد عن العنصرية، وهي ما حرصنا عليه مع فريق العمل ومعدة البرنامج غزيّل الحربي والمخرج حسين حمادي».
وتابع بوفتين: «جاءت فكرة البرنامج لتروي بعض الحكايا الحقيقية التي لم تُروَ بعد من شخصيات بيننا قد لا يعرفها المشاهد، لكن لديها ما يستحق الاستماع، وبيننا أيضاً شخصيات نعرفها من جانب ونجهل الجانب الآخر منها، وهو الذي سنتعرف عليه من خلال (حكاياهم)».
أول تجربة لبرنامج حواري
وبسؤاله عن تجربة التصوير والتنفيذ، قال: «بالنسبة إليّ كانت تجربة جديدة لأنني قدمت في السابق عدداً من البرامج السياسية على الهواء مباشرة فقط، بالمقابل فإن (حكاياهم) برنامج اجتماعي تسجيلي يخاطب شريحة مختلفة، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها برنامجاً حوارياً اجتماعياً غير سياسي. وقد اختار فريق العمل أن أظهر بمظهر عملي غير رسمي ليتماشى مع طبيعة الحوار، ومواقع التصوير التي اختارها ضيوفنا هي الأماكن القريبة من قلوبهم، منها البر والبحر والشاليه والمزرعة والورشة والمطبخ».
وأردف: «مهمة التصوير والإنتاج كانت أصعب شيء بسبب ظروف الحظر والاشتراطات الصحية، مع ذلك تمكن فريق العمل بقيادة المخرج حسين حمادي والمنتج المنفذ هيثم طه من التعامل معها لتقديم عمل يليق بتلفزيون الكويت ومشاهديه».
شريحة متابعين جديدة
أما عن مستوى توقعاته لنجاح البرنامج، فقال: «أتمنى أن نصل بالعفوية والبساطة إلى قلوب المشاهدين الذين يعتبرون بالنسبة إليّ شريحة جديدة، فقد كانت برامجي السابقة جميعها موجهة للمهتمين بالشأن السياسي، وأتمنى التوفيق لجميع زملائي وزميلاتي الذين عملوا بجد في هذه الظروف الاستثنائية، كما أشكر وزارة الإعلام وتلفزيون الكويت على ثقتهم، وأتمنى أن يكتب لجهودهم النجاح في رمضان هذا العام».