نظموا وقفة أمام مبنى الوزارة عصر اليوم

أولياء أمور يطالبون بفتح المدارس الجاهزة... و«التربية» ترد: صعب حاليا

جانب من الوقفة الاحتجاجية لأولياء الأمور أمام وزارة التربية
جانب من الوقفة الاحتجاجية لأولياء الأمور أمام وزارة التربية
تصغير
تكبير
الأهالي: العودة التدريجية ستمكن الجهات المختصة من التعرف على الثغرات وضمان نجاح خططها

فيما كشف مصدر مسؤول لـ «الراي» أن افتتاح المدارس الخاصة صعب في الوقت الراهن لعدم الوصول إلى النسبة المطلوبة من تطعيم السكان، وقف بعض أولياء الأمور أمام مبنى وزارة التربية، عصر اليوم الأحد، مطالبين بضرورة افتتاح المدارس الجاهزة وعودة التعليم النظامي إليها.

وثمن الأهالي قرارات مجلس الوزراء في شأن الاختبارات الورقية وعودة الطلبة تدريجيا للمدارس بدءاً من سبتمبر المقبل، مؤكدين لتفعيل قرار العودة وضمان نجاحه نرى أنه من الضروري أن تبدأ عملية العودة التدريجية إلى المدارس من الآن كمرحلة تجريبية مع عدد قليل من المدارس الخاصة المهيئة وفق الاشتراطات الصحية لاستقبال الطلبة.

وقالوا إن العودة التدريجية للمدارس الجاهزة في الوقت الراهن، ستمكن الجهات المختصة من التعرف على الثغرات وضمان نجاح خطط العودة، وفق ما اتبعته الجهات المختصة من الترخيص حالياً لمدرسة خاصة في الكويت باستقبال طلبتها للتقييم والتقوية والاختبارات، معربين عن أملهم في معاملة المدارس المستعدة بالمثل وأن يسمح لها باستقبال طلبتها الآن خصوصا انها قدمت خططها لوزارة التربية من قبل عدة أشهر.

كما طالبوا مجلس الوزراء ووزارة التربية الموافقة على منح أولياء أمور الطلبة في المدارس الخاصة المهيئة ممن يتحملون أعباء وتكاليف تعليم أبنائهم في القطاع الخاص بأن يكون لهم حق اختيار نظام التعليم الأنسب لأسرهم والاتفاق مع المدارس.

وبينوا أن هذه المرونة ستمكن الوزارة والقائمين على التعليم الخاص وكذلك التعليم الحكومي من الاستعداد الكامل لبداية التعليم الفعلي في سبتمبر 2021، علماً بأن ذلك سيقلل من الخطورة والأعباء التي يتحملها الأهالي الذين يرسلون أبنائهم الى مراكز التقوية والدروس الخصوصية التجارية التي تسمح لها السلطات العمل حاليا واستقبال الطلبة.

واختتم الأهالي وقفتهم قائلين: «لا شك أننا جميعا نقدر الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع بسبب جائحة كورونا وتقديم السلامة العامة للمجتمع أولاً»، لكن الظروف الاستثنائية تحتاج أيضاً إلى حلول استثنائية والتفكير بحلول مرنة وواقعية والاستفادة من تجارب الدول، وذلك لضمان استمرار التعليم اثناء الجائحة وتحقيق العودة الآمنة لأبنائنا ضمانا لمستقبلهم التعليمي وصحتهم النفسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي