أبرزها إنجاز الجامعة والمعاهد والمستشفى وتشجير الطرق
أهالي «صباح الأحمد» يناشدون الخالد: مطلوب حلول لمشاكلنا المتراكمة
ناشد أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد معالجة أهم المطالب والاحتياجات الماسة والمشاكل التي يعانيها سكان المنطقة الجنوبية، حيث لا يوجد ربط للبنية التحتية بمحطات تكرير مياه الصرف الصحي، وكذلك لا يوجد ربط لمجرور مياه الأمطار مع البحر، كما أن هناك عراقيل تواجه اعتماد تصاميم الجامعات والمعاهد التطبيقية والمستشفيات في جهات الدولة المختلفة من دفاع مدني وبلدية وغيرها.
وقال رئيس لجنة أهالي المنطقة تركي العصيمي لـ«الراي»: «إن المشاكل كثيرة وهناك اتصالات مع وزير الإسكان وغيره لكن لا يوجد من يحرك ساكناً في إنجاز المحور الخدمي للمدينة»، مبينا أن «(صباح الأحمد) أنشئت في 2014 وتم تخصيص المحاور الرئيسية فيها والبالغ طولها 11 كيلو متراً بعرض 2 كيلومتر، للجامعات والمشاريع الحيوية، لتخدم المنطقة الجنوبية كافة».
وأكد أنه «تم توزيع الأراضي على الجهات المعنية بالمحور الخدمي، لكن للأسف لم نرَ أياً منها حركت ساكناً حتى الآن، فعملية التشجير - المرصود لها ميزانية - لم تنفذ حتى الآن، والرمال أتلفت أحدث الطر،ق وهي الوفرة والزور والخيران وأم صفق وغيرها، ومجارير وزارة الأشغال ملئت بالرمال».
ولفت العصيمي إلى أن المعاهد التطبيقية جاهزة للتنفيذ ومخصص لها ميزانيات وتواجه عوائق مستندية بالتراخيص عطلت التنفيذ، ومشروع تشجير المدن الجنوبية صباح الأحمد والوفرة والخيران السكني في لجنة المناقصات ومخصص له ميزانية لم تطرح، ولها عام ونصف العام، والكثبان الرملية تغزو المدن، ومشروع تنفيذ الطريق المختصر الرابط لطريق الوفرة مع الدائري السابع عبر المقوع لربط الجنوب بالمحافظات معطل، داعيا إلى الإسراع في طرح الأراضي الاستثمارية والأسواق وتنفيذ الجامعة والمستشفى.
تخصيص مدرسة لذوي الاحتياجات
أكد العصيمي «أهمية الالتفات إلى قضية ذوي الاحتياجات الخاصة، فكثير من أولياء الأمور كلّ وملّ من طول الطريق وأهمل دراستهم، وتركهم في البيوت يرزحون في جهل، حيث لم يتم تمكينهم من الفرص التي تقدمها الدولة للارتقاء بمستوياتهم البدنية والفكرية، وعليه كان واجباً على سمو رئيس مجلس الوزراء أن يلبي احتياجات هذه الفئة ويوعز لمن يلزم بأخذ إحدى مدارس الوزارة المعطلة وتشغيلها لاستيعاب أبنائنا من ذوي الاحتياجات، في ظل تقاعس كبير من قبل الوزارة في هذا الجانب».
