قبل الجراحة
مطلوب... قائد
هناك العديد من الأحداث أثبتت التجارب أن الوصول إلى الهدف ليس بحاجة إلى القوة والشدة والمواجهة... فالوصول إلى نتائج ايجابية بحاجة إلى الحكمة وليس للشدة... إن الوصول للكثير من الأهداف ليس بحاجة للمواجهة والصراع مع الآخرين...
إن كنت ترغب في الوصول إلى أهدافك فعليك استخدام عقلك وحكمتك... وابتعد عن الصراعات الجانبية، التي غالباً ما تشتتّك عن أفضل طريق للوصول إلى أهدافك.
إن قلّة الخبرة تعتبر من أهم الأسباب التي تجعلك أنت السبب في افتعال الصراعات الجانبية... فقلّة الخبرة إذا اجتمعت مع التهوّر في اتخاذ القرارات، تعني ضياعك أنت والمجموعة التي قد تقودها.
إن وجود القائد يعتبر من أهم العوامل إن لم يكن أهمها على الإطلاق، لاستمرار تركيز المجموعة واتخاذها للقرارات الصحيحة... القرارات التي لا تبحث عن نتائج سريعة غير مدروسة... إنما قرارات لها بُعد نظر تدل على نظرة حكيمة للأمور.
إن القائد الحكيم يعمل على محافظة المجموعة التي يقودها على تجمّعها ويتّمتع ببُعد النظر... قائد لديه المقدرة على معرفة متى يواجه ومتى يهادن من أجل مصلحة أهداف المجموعة التي يقودها... قائد يُبعد المجموعة عن الصراعات الجانبية ويُبقي على تركيز المجموعة للوصول إلى إنجازات ملموسة.
نعم أؤيّد من يقول إن البلد ليس فيه معارضة.
لكن المجموعة التي تعمل كمعارضة في البلد بحاجة ماسة لقائد حكيم... يُبعدها عن الصراعات الجانبية والأهم يملك الجرأة ليوضّح للمجموعة التي يقودها أن استعجال النتائج هو العدو الأول للنجاح والوصول للأهداف... يوضّح لهم أن تجمّعهم يهدف إلى تطوّر البلد والمساعدة على تنفيذ الخطط، التي تساعد على التنمية ورخاء أهل البلد... لا يهمّ من يقود المشهد السياسي إنما الأهم هو الوصول إلى الأهداف وتحقيق النتائج.
رسالتي لكم... نعم أنتم بحاجة إلى قائد... يستحق أن يكون قائداً بحكمته وبُعد نظره... قائداً يُبعدكم عن الصراعات ويُحسن توجيه طاقاتكم لمصلحة البلد... قائداً يُحسن قراءة الأحداث الداخلية والخارجية.
حفظ الله الجميع من كل شر ووباء.
