السجن 14 عاماً لمتهم في هجمات نوفمبر 2015
لوبان تُعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2022
أعلنت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2022، متحدثة عن "تزايد" شعبيتها إلى حد كبير.
وقالت في مؤتمر صحافي في نانتير، أول من أمس، إن استطلاعات الرأي الأولية، تؤكد شعبيتها الكبيرة بين أوساط الفرنسيين.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت أخيراً في فرنسا، أن من المتوقع أن تحصل لوبان على 48 في المئة من الأصوات، إذا تنافست في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وشاركت زعيمة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، لكنها فشلت في الفوز أمام المرشح آنذاك، الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، بعد حصولها على 33.9 في المئة، من أصوات الناخبين.
قضائياً، حُكم استئنافياً في فرنسا على رضا حامي الذي جنّده في سورية، المنسّق المفترض لهجمات 13 نوفمبر 2015 عبدالحميد أباعود، بالسجن لمدة 14 عاماً.
ولم تلتزم محكمة الجنايات الخاصة في باريس، أول من أمس، بطلب المدعية العامة تسليط أقصى عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً ضد المتهم.
وفيما قضت المحكمة بتأدية حامي ثلثي مدة السجن على الأقل قبل التمتع بأي إجراء لتخفيف العقوبة، تلقى المتهم ومحاموه الحكم بارتياح.
وقال محاميه ارشيبالد سيليرون «لم أتصور ذلك حتى في أجمل أحلامي».
وحُكم على حامي (35 عاماً) ابتدائياً بالسجن لمدة 12 عاماً، وهو حكم اعتبرته النيابة العامة لمكافحة الإرهاب مخففاً للغاية، بينما كانت المدعية العامة طلبت من المحكمة خلال مرافعتها، تسليط حكم «نموذجي» و«في مستوى انخراط» المتهم إلى جانب التنظيم المتطرف الذي نشط في صفوفه، مضيفة «نتعامل مع شخص خطير للغاية (...) لا تنخدعوا بالمظاهر».
وأوقف حامي في باريس في أغسطس 2015، حيث أقر بأنه أقام في سورية في منطقة تحت سيطرة «داعش» بين 12 و19 يونيو 2015، وأنه تلقى تدريباً على يدي أباعود، لكنه نفى نيّة تنفيذ أي هجوم.