الرياضيون «تحصّنوا» بالجرعة الثانية أمس... وموعد جديد لـ «غير المطعّمين»

حالتان فقط... في «مسحات الأندية»

تصغير
تكبير

- الراحة القصيرة بعد التطعيم تأتي نتيجة هبوط المناعة لكن لا توصية عليها من منظمة الصحة العالمية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم

فيما شهد مركز الكويت للتطعيم، يوم أمس، تلقي الرياضيين للجرعة الثانية من لقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا»، كشف رئيس اللجنة الطبية في اتحاد كرة القدم، الدكتور عبدالمجيد البناي، بأن المسحات التي أُجريت للاعبي الأندية استعداداً لاستئناف النشاط المحلي جاءت سلبية باستثناء حالتين ايجابيتين إحداهما للاعب سبق أن أُصيب بالوباء، وبالتالي يبقى أثره في العينة.

وقال في تصريح لـ«الراي» إن هذه المسحات تُتيح للاعبين المشاركة في الجولة العاشرة من «دوري stc» للدرجتين الممتازة والاولى.

ويُستأنف «الممتاز»، الثلاثاء المقبل، بمواجهتين تجمع الأولى بين النصر والشباب، والثانية بين العربي المتصدر و«الكويت» حامل اللقب، فيما تُلعب الجولة العاشرة من دوري الدرجة الأولى، الخميس.

وذكر البناي أن مسألة منح راحة للاعبين بعد تلقيهم اللقاح يعود الى الأندية إذ لا توصية بخصوصها سواء من منظمة الصحة العالمية او الاتحاد الدولي «فيفا»، مشيراً إلى أن ثمة فوارق بشرية بين لاعب وآخر تتعلّق بردة فعل الجسم بعد التطعيم، «لكن من المؤكد أن التطعيم يتزامن معه هبوط في مناعة الشخص ينتج عنه أعراض جانبية بسيطة يحتاج معها الى راحة لفترة قد لا تتجاوز الـ24 ساعة».

وأوضح أن تلقي اللقاح، أمس، اقتصر على الرياضيين الذين حصلوا على الجرعة الأولى، فيما لم تتم دعوة من لم يتلقوا اللقاح في الموعد الاول لتطعيم الرياضيين، في 20 مارس الماضي، وهذه الفئة يتم التنسيق حالياً بين اللجنة الأولمبية و وزارة الصحة لتحديد موعد خاص بها، لافتاً إلى أن لاعبي «الأزرق» الذين غادروا البلاد في الرحلة الإعدادية التي شملت السعودية والإمارات من دون تطعيم، تم منحهم لقاح «فايزر» خلال تواجد المنتخب في دبي، وبالتالي يحتاجون فقط إلى الجرعة الثانية بعد 21 يوماً من موعد الأولى.

معلوم أن لاعبي المنتخب الأولمبي غادروا في رحلة مماثلة الى البحرين، في اليوم نفسه، وبالتالي لا يعتبر أغلبهم من المطعّمين، وبات عليهم، بالتالي، انتظار الموعد الجديد لتلقي اللقاح.

وبالنسبة إلى التطعيم بشكل عام، ينتظر أن يكون أكثر من 4 آلاف شخص من المنتسبين إلى الأندية والاتحادات، تلقوا لقاح «فايزر»، وهم من اللاعبين والاجهزة الإدارية والفنية والطبية للفرق والحكام بالاضافة الى الموظفين الإداريين والعمال والمستخدَمين.

وعلى غرار المرة الأولى، سارت العملية بسلاسة ومن دون ازدحام ووفق تنظيم دقيق من قبل الكوادر الصحية والتزام من الرياضيين بالتعليمات.

وتأمل اللجنة الأولمبية في طي ملف تطعيم الرياضيين في أقرب وقت ممكن سعياً لتوفير أقصى درجات الأمان لممارسي الألعاب، الأمر الذي يُسهم في عودة النشاط واستمراريته كما كان قبل الجائحة.

وسيمثل تطعيم الرياضيين بوابة لتسهيل مغادرة الفرق والمنتخبات في معسكرات خارجية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، ومن بينها المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) المقررة في أغسطس المقبل، حيث تمكّن اكثر من رياضي محلي من حجز بطاقة المشاركة في الحدث المهم في ألعاب الرماية وألعاب القوى، فيما مازالت الفرصة متاحة للمبارزة.

في المقابل، يستعد منتخب الكويت لكرة القدم لإقامة معسكر خارجي استعداداً لخوض ما تبقى من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، والتي ستُقام بضيافته خلال الفترة من 3 وحتى 15 يونيو المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي