تفجير انتحاري استهدف حاكم منطقة في الصومال يودي بحياة ستة أشخاص

تصغير
تكبير

قُتل ستة أشخاص على الأقل وأُصيب سبعة آخرون إثر تفجير انتحاري السبت عند مدخل مقهى في بايدوا في الصومال، وفق ما أفادت الشرطة التي تؤكد أن العملية كانت تستهدف حاكم المنطقة.

ووقع الاعتداء في بايدوا عاصمة منطقة باي الواقعة على بعد حوالى 250 كلم نحو شمال غرب مقديشو، في مقهى كان يحضر فيه الحاكم علي وردهير.

وقال مسؤول في الشرطة المحلية، محمود عدن، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن «الانتحاري فجّر نفسه في كافيتيريا السويس وقتل ستة أشخاص».

وأضاف «كان يستهدف الحاكم علي وردهير الذي نجا من الاعتداء. وقد أُصيب اثنان من حراسه الشخصيين بجروح، أحدهما جروحه بالغة، بالإضافة إلى خمسة (جرحى) مدنيين آخرين».

وأوضح أن «الانتحاري أوقف عند باب المدخل من جانب الحراس لكنه للأسف فجّر نفسه فجأة. وقد نجا الحاكم الذي أُصيب ببعض الخدوش».

وقال شاهد عيان يُدعى إسماعيل مختار إن «الشرطة طوّقت المنطقة ورأيتُ جثث خمسة أشخاص تُنقل من المكان. وأوقف الشرطيون حركة السير عندما كانوا يجلون الحاكم الذي بدا مذعوراً». وتوفيت الضحية السادسة في المستشفى.

وتبنى متشددون من حركة الشباب الصومالية الاعتداء في رسالة مقتضبة نُشرت على موقع الكتروني التابع لحركتهم وأكدوا أن الهجوم كان يستهدف الحاكم.

وتقود حركة الشباب منذ العام 2007 تمرداً لإسقاط الحكومة الفيديرالية الصومالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.

وعام 2011، طردت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) الحركة من مقديشو إلا أن هذه الأخيرة لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة في الصومال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي