بعد معاناة في إثبات الحضانة لمدة ثلاث سنوات
غدير الفهد لـ«الراي»: فنلندا أخذت بحقي... وحق ابنتي «كويتية الأصل»
- سأتوجه للكويت مجدّداً مع منطوق الحكم الفنلندي للمطالبة بحق ابنتي
«وأخيراً، بعد مرور ثلاث سنوات حصلتُ على حكم نهائي من المحاكم الفنلندية يفيد إثبات حضانة ابنتي، والطلاق من زوجي الكويتي، وحصولي على النفقة بدءاً من العام 2018 إلى يومنا الحالي».
بهذه العبارة، صرّحت الممثلة المعتزلة غدير الفهد لـ«الراي» معربة عن سعادتها بالحكم، وفي التفاصيل قالت: «القصة باختصار شديد بدأت في العام 2017 عندما تزوجت من شاب كويتي في فنلندا بشكل رسمي وعلى الطريقة الإسلامية، حيث بقي معي هناك لمدة 7 أشهر متواصلة، وخلالها تم الحمل، بعد ذلك عاد إلى الكويت من دون سابق إنذار، وهنا بدأت معاناة الاعتراف بالزواج من الأساس وبالحَمل، عندما قدمت إلى الكويت في أواخر العام 2018 وتقدّمت بدعوى أمام المحاكم لكن تم رفض القضية».
وأردفت: «في الوقت ذاته كنت قد تقدّمت أيضاً إلى المحاكم الفنلندية بدعوى أخرى، والحمد لله وبعد الهجوم الشنيع والتشهير الذي تعرّضت له، حصلت أخيراً على منطوق الحكم النهائي بإثبات حضانة ابنتي ماريا - كويتية الأصل فنلندية الجنسية - وأيضاً حصولي على طلاقي من الإنسان الذي كان يوماً من الأيام زوجي على سُنة الله ورسوله، لكنه أنكرَ زواجه بي، مع النفقة منذ العام 2018 إلى يومنا الحالي.
وللعلم تكفّلت الحكومة الفنلندية بدفع مبالغ النفقة التي أستحقها بالكامل كون الطرف الثاني غير متواجد حالياً داخل الأراضي الفنلندية، لكن بالمقابل تم وضع اسمه وتعميمه على الدول الأوروبية لتحصيل أموالهم المدفوعة».
وتابعت الفهد: «بعد حصولي على هذا الحكم الذي أثلج صدري، سأتوجه إلى وزارتي الخارجية والعدل هنا في فنلندا لتصديق الأوراق، بعدها سأقدمها مجدّداً في محاكم دولة الكويت من أجل إثبات جنسية ابنتي الكويتية (وهالشي حقها) لأنني لن أتنازل عن هذا الحق بتاتاً».
وختمت قائلة: «كل شخص أو حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي طعنت بشرفي وتكلّموا عني بما ليس بي ستتم مقاضاته بالقانون، ولن أسكت عن ذلك أبداً أو أشعر بالرأفة (لأنهم زادوا فوق الجرح الملح، وهم يضحكون)».