الفضالة يستقيل رسمياً: تحصين رئيس الوزراء غير شرعي وغير دستوري

أول الغيث... يوسف

يوسف الفضالة
يوسف الفضالة
تصغير
تكبير

لم يتأخر النائب يوسف الفضالة عن المبادرة إلى ما دعا إليه في جلسة 30 مارس التي دعا فيها النواب لتقديم استقالة جماعية، احتجاجاً على المشهد السياسي.

وليكون «أول الغيث»، تقدم الفضالة رسمياً أمس باستقالة مسببة إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اعتبر فيها أن «الممارسات غير الدستورية خلقت مناخاً سياسياً سلبياً غلب عليه عدم الثقة والتخوين والحدة بالتعامل في أروقة ‫البرلمان، والاستمرار في العمل السياسي بهذا المناخ يعتبر ضرباً من العبث، ولا خروج من الأزمات المتتالية إلا بالعودة إلى روح الدستور والشرعية الشعبية».

وأشار إلى أن المشهد السياسي يشوبه الانقسام والتعقيد والتشكيك والتخوين، فضلاً عن تراجع الحكومة عن تعهداتها أمام نواب الأمة لترتيب أولويات وتطلعات الشعب الكويتي التي تم الاتفاق عليها، ما عمق الصراع بين السلطتين وأدخل البلد في أزمات وصراعات متدنية وبنهج مكرر وضياع للأولويات.

واعتبر الفضالة أن «قبول ما حدث في جلسة القسم ما هو إلا شرعنة لتفريغ الدستور من محتواه والمتمثل بتغليب الشرعية الإجرائية على الشرعية الشعبية»، متسائلاً «كيف يقبل من حضر وشارك في التصويت بإضفاء الشرعية الإجرائية على تأجيل استجواب رئيس مجلس الوزراء المدرج على جدول أعمال ذات الجلسة والاستجوابات المزمع تقديمها مستقبلاً، وتحصينه في سابقة لم يشهدها التاريخ البرلماني»، واصفاً ما حدث بأنه «وأد لأداة دستورية هي حق أصيل من حقوق الشعب بشكل غير شرعي وغير دستوري وبغطاء نيابي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي