«التمرينات الرياضية» .. جليس مفيد في «زمن كورونا»

تصغير
تكبير

يفرض كتاب «التمرينات الرياضية» لمؤلفته الدكتورة هدى أبل الكندري، نفسه جليساً مفيداً لعامة الناس، خلال الفترة الراهنة التي يعيش فيها العالم جائحة فيروس «كورونا»، بالنظر إلى ما يحويه من مضمون وتمارين ضرورية للصحة العامة، سواء للرياضيين أو لغيرهم، خصوصاً في ظل الحظر الجزئي، سواء في المنزل أو في الحديقة.

صدر الكتاب الانيق والقيم في 258 صفحة مع المراجع، ويتضمن تمارين في 5 وضعيات عديدة هي وقوف، جلوس، انبطاح على الظهر، انبطاح على البطن والتعلق.

وتقول الكندري ان التمارين موجهة أيضاً الى المتعلمين في المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وفق منهج يتبع أحدث الطرق التربوية في التدريس، وبشكل متدرج وعلمي وصحي، وتضيف: «وضعنا لكل تمرين مصطلحاته ونداءاته ليسهل على المعلم اعداد الدرس بلغة صحيحة، والنداء على حركاته بألفاظ واضحة».

وتتابع: «وضعنا لكل جدول ارشادات تبين طريقة العمل والانتقال، وذيلنا المنهج بفصول عن استخدام الاجهزة المختلفة وما يمكن ان يستعاض به عنها اذا افتقر المعلم الى اجهزة. معلوم ان الكتاب يتضمن 25 جدولاً للمراحل التعليمية كافة، منها 6 للابتدائي و12 للمتوسط و7 للثانوي».

وشددت الكندري على أن الكتاب يصلح للطلاب والرياضيين من الاعمار كافة والناس العاديين، وهو خير رفيق للعامة، جراء توقف الاندية الصحية عن العمل، في الفترة الحالية، حيث يمكن قراءة نصوص التمارين وتطبيقها في المنزل مع استخدام اجهزة أو ادوات خفيفة ومن دونها أيضاً.

وعن فكرة إصدار الكتاب، قالت: «هناك الكثير من وقت الفراغ لعامة الناس والرياضيين جراء الاوضاع الحالية، لذا استغللنا خلاصة محاضراتنا وخبرتنا لتضمينها في كتاب قيم يمكن ان يوزع على المدارس ليستفيد الطلاب منه، كما يمكن ان يستغله الناس العاديون والرياضيون ومحبو ممارسة الرياضة في مختلف انواع التمارين التي تم شرحها بلغة بسيطة ووافية لتحقيق اقصى استفادة».

وتشغل الكندري، التي تحمل شهادة الدكتوراه في فلسفة التربية البدنية الرياضية، منصب عضو هيئة التدريس المنتدب في كلية التربية البدنية منذ 2016، وخضعت لدورات في مجالها في ألمانيا وحاضرت ودربت المعلمين والمعلمات في العديد من دورات الانماء المهني منذ 2004. كما انها عضو اللجنة العليا المشرفة على مراكز التدريب الرياضي المشتركة بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة في 2015، وعضو فريق العمل المشرف على «أوبريت» الاحتفال بالعيد الوطني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي