اختبارات الثاني عشر... حواجز شفافة بين المعلمين والطلاب

تصغير
تكبير

- بو عركي: ورشة حولي على «تيمز» صوتاً وصورة
- الغيث: 45 لجنة اختبار في حولي تضم 7152 طالباً في الثاني عشر والمنازل

وضعت منطقة حولي التعليمية قدمها على أول درجات السلم، المؤدي إلى اختبارات الصف الثاني عشر في 30 مايو المقبل، وحددت بالتنسيق مع وزارة الصحة، الاشتراطات المطلوبة في اللجان، وأهمها إلزام الهيئة التعليمية بلبس الكمام داخل الفصول، واستخدام حواجز شفافة بين المعلمين والطلاب، إن أمكن.

وأوضح وفد الوزارة خلال مشاركته في الورشة التدريبية التي أقامتها المنطقة أمس، لرؤساء لجان الثانوية العامة، تحت عنوان «التدريب على الإجراءات الاحترازية والقائمة التفقدية لتقييم تطبيق الاشتراطات الصحية لعودة الاختبارات الورقية للصف الثاني عشر»، بعض الاشتراطات الأخرى خلال تنظيم الآلية، منها أن يقوم المعلمون بشرح وتوضيح الطريقة الصحيحة للبس الكمام وخلعه للطلبة، قبل بدء الاختبار، مشدداً أن «على الطلبة والعاملين في المدرسة عدم الحضور عند ظهور أعراض أو وجود مخالطة لحالة مؤكدة الإصابة، ويجب قيام أولياء الأمور بالإبلاغ عن الحالات المؤكدة للطالب، أو مخالطته لحالة مؤكدةـ ليتم إرشاده إلى التدابير الوقائية».

من جانبها، قالت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والتطوير الإداري في وزارة التربية رجاء بوعركي، إن الهدف من الورشة تدريب الفريق المختص في الميدان التربوي، على التعامل مع حركة دخول وخروج الطلبة، وآلية العمل داخل المدارس، خلال وقت الاختبار بما يمكن أن تكون اختبارات آمنة خالية من المشكلات.

وأضافت بوعركي أن «الورشة ستعقد في المناطق التعليمية كافة، وسوف نقوم كقطاع إداري بتغطية أكبر عدد ممكن من المعلمين، للتعرف على الدور المطلوب منهم خلال الاختبارات»، كاشفة عن توجه القطاع لتحميل الورشة «صوت وصورة» على برنامج «تيمز» لتكون موثقة، يستفيد منها أكبر عدد ممكن من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية.

بدوره، أوضح مدير منطقة حولي التعليمية وليد الغيث، أنه فور صدور قرار مجلس الوزراء بإجراء الاختبارات الورقية، بادرت منطقة حولي بتشكيل لجان الثانوية العامة وتبلغ 45 لجنة تضم 7152 طالباً وطالبة في الصف الثاني عشر وصفوف التعليم الأخرى «منازل»، لافتاً إلى أنه «في ظل الظروف الاستثنائية لا بد من وجود جهة مشرفة على استعدادات اللجان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي