مؤشرات إيجابية في سوق العمالة المنزلية
كشف رئيس اللجنة الفنية التطوعية لدراسة أوضاع قطاع العمالة المنزلية بسام الشمري، أن القطاع بدأ يشهد مؤشرات إيجابية خلال الأيام الأخيرة، إلا أن عودة الوضع لما قبل «كورونا»، وتوفير طلبات الأسر من العمالة، سيتأجل إلى ما بعد رمضان تقريباً.
وفصل الشمري وضع القطاع حالياً، وفقاً لـ 3 شرائح رئيسية من العمالة المنزلية، تؤثر في العرض والطلب بالقطاع، مبيناً أن ملف العمالة الفيلبينة وما شهده من توترات أخيراً، بدأ يتحول إلى الإيجابية مجدداً، إذ إن سفارة الفيلبين لدى الكويت بدأت استقبال الأوراق والاعتمادات الخاصة بمكاتب استقدام العمالة المنزلية المحلية، لاعتماد المكاتب والشركات لاستقدام العمالة المنزلية بشكل قانوني.
وأكد الشمري في تصريح لـ «الراي»، أن تلك الخطوة بادرة إيجابية في سبيل حلحلة الأوضاع مجدداً، وبدء استقدام العمالة المنزلية، بعد تحركات جادة في هذا الجانب، ستعيد فتح استقبال العمالة الفيلبينية مجدداً.
وفي سياق متصل، وبشأن العمالة المنزلية الإثيوبية، قال الشمري أن المعلومات الواردة من وكالات الاستقدام الإثيوبية، تشير إلى أن من المتوقع أن تكون الجهات الإثيوبية جاهزة لبدء الإرسال بعد رمضان.
أما عن العمالة المنزلية الهندية، فقال الشمري إن أعداداً قليلة جداً من العمالة الهندية وصلت إلى الكويت، لا تلبي الطلب المرتفع في الوقت الراهن.