الشرطة الأميركية تستبعد فرضية الإرهاب في هجوم الكابيتول
قُتل شرطي وأصيب آخر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن بعد نحو 3 أشهر من الاعتداء عليه، وذلك إثر اقتحام سيارة نقطة أمنية وتلويح سائقها بسكين قبل أن تقتله الشرطة التي أعلنت أن الواقعة «لا تبدو أنها مرتبطة بالإرهاب»، فيما تناقلت وسائل إعلام منشورات سابقة لمنفذ الهجوم ذكر فيها أن «الحكومة تهدف للتحكم والسيطرة» على عقله.
وقال الرئيس جو بايدن إنه والسيدة الأولى جيل بايدن يشعران بحزن شديد بسبب الهجوم، وأعطى أوامره لتنكيس الأعلام في البيت الأبيض.
وهرع عناصر في الحرس الوطني من مباني المكاتب البرلمانية القريبة إلى المبنى، واتخذ آخرون مواقع قرب نقاط تفتيش للشرطة تقطع الطريق.
وأظهرت لقطات اصطدام سيارة زرقاء بحاجز للشرطة.
وهبطت طوافة في ساحة أمام الكابيتول قبل أن تحمل نقالات على متنها.
وقالت رئيسة شرطة الكابيتول، يوغاناندا بيتمان، إنّ «المشتبه به صدم اثنين من عناصرنا بسيارته» قبل اصطدامه بحاجز، وأنّه «إثر ذلك، نزل من السيارة وبيده سكين وبدأ في السير باتجاه عناصر الشرطة، وبعد ذلك أطلقوا النارعليه».
وأكدت أنّ أحد العنصرين المصابين توفي متأثراً بجروحه، كما أعلنت مقتل المشتبه به.
وقال القائم بأعمال قائد شرطة العاصمة، روبرت كونتي، «لا يبدو الأمر مرتبطاً بالإرهاب لكن بالتأكيد سنواصل التحقيق».
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به غير معروف بالنسبة لها ولم تعرف بعد الدافع وراء هجومه.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المشتبه به يدعى، نواه غرين ( 25 عاماً)، وهو شاب أسود، ونشرت صورته وكذلك صورة لحسابه على «فيسبوك» والتي عبّر فيها عن تعاطفه مع زعيم «تنظيم أمة الإسلام» لويس فرخان.
ونشرت شبكة «سي ان ان» أحد منشورات غرين على وسائل التواصل ذكر فيه أن «الحكومة الأميركية تهدف للتحكم والسيطرة على عقلي»، وأن «عملاء أف بي آي اقتحموا منزلي مرات عدة، وحاولوا تسميم طعامي وأجبروني على الخضوع لعمليات في المستشفى للسيطرة على عقلي... خضعت لبعض من أكبر الاختبارات التي لا يمكن تصورها في حياتي».
كذلك كتب أنه كان «عن غير قصد» يتعاطى عقاراً ويعاني من آثار جانبية.
كما ذكرت وسائل إعلام أنه يعاني من اضطرابات عقلية و«البارانويا».
على صعيد آخر، أعلن بايدن رفع العقوبات عن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، منهياً بذلك حملة غير مسبوقة بدأها سلفه دونالد ترامب بفرض عقوبات على هذه الهيئة القضائية الدولية.