مرور السفن كافة العالقة في قناة السويس... «والتوسعة محل دراسة»
نقل 22 مومياء ملكية من متحف التحرير إلى «الحضارة» في القاهرة
عاشت مصر، أمس، وتحديداً القاهرة، في السادسة مساء بالتوقيت المحلي، احتفالية كبيرة بنقل 22 مومياء ملكية أثرية، تضم 18 ملكاً و4 ملكات من عصور الأسرة الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين على متن عربات مزينة تحمل أسماءهم، وذلك من مقر المتحف المصري في قلب ميدان التحرير، وسط العاصمة، إلى متحف الحضارة، في منطقة الفسطاط، في ضاحية مصر القديمة.
واستقبل الموكب المهيب لدى وصوله إلى متحف الحضارة جنوب القاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي افتتح المتحف، بحضور لفيف من الشخصيات الدولية، وتم نقل الحدث على الهواء مباشرة عبر 18 قناة عالمية.
ومر الموكب قبل وصوله إلى الفسطاط في ميادين وشوارع القاهرة، وسط استعدادات أمنية خاصة، حيث قام «مصنع 200 الحربي»، بتصنيع 22 عجلة حربية على الطراز الفرعوني، تجرها الخيول لنقل المومياوات، إضافة إلى17 تابوتاً ملكياً كانت ضمن الموكب.
في سياق منفصل، أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين بعد فرز النتائج ليل الجمعة، فوز ضياء رشوان بمقعد النقيب، وفوز الأعضاء، «إبراهيم أبو كيلة، حسين الزناتي، أيمن عبدالمجيد، دعاء النجار، محمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد خراجة».
قضائياً، أحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، النائب البرلماني السابق جمال الشويخ، و12 متهماً آخرين، على محكمة الجنايات لاتهامهم بتلقي وقبول رشاوى في عمليات حكومية، بعد انتهاء التحقيقات، التي استمرت نحو عام.
وفي ملف، قناة السويس، أعلنت هيئة القناة، أمس، انتهاء أزمة الملاحة التي نجمت عن جنوح السفينة البنمية «إيفر غيفن».
وصرح رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع بأن مجموعة أخيرة «من61 سفينة كانت تنتظر العبور، من 422 سفينة كانت عالقة، وخلال ساعات تم الانتهاء منها، وعبرت 24 سفينة جديدة بعد انتظام الملاحة».وأضاف «سنؤجل الحديث الآن عن التعويضات، في انتظار نتائج التحقيقات، مع طاقم السفينة الهندي، أما في شأن فكرة توسعة القناة فهي محل دراسة».
والجمعة عبرت حاملة الطائرات الأميركية «دوايت ايزنهاور»، التي كانت عالقة في طريقها إلى منطقة الخليج العربي.
وفي ملف النيل، انطلقت في العاصمة الكونغوليةكينشاسا، أمس، بعد توقف طويل، جولة مفاوضات ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، وسط عدم ارتياح في القاهرة والخرطوم على السواء، وتخوف لدى المتابعين والخبراء، من عدم خروج المفاوضات بنتائج مهمة.
في المقابل، أكدت رئيس إثيوبيا سهلي ورق زودي، أمس، أن بلادها مستعدة تماماً للملء الثاني لسد النهضة.