No Script

واشنطن تؤكد خططا لمحادثات غير مباشرة مع إيران.. وطهران ترفض

تصغير
تكبير

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، موافقتها على المضي قدما في المحادثات غير المباشرة في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات.

وأضاف أن «واشنطن لا تتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكنها منفتحة على المسألة».

ولفت برايس إلى أن المحادثات في شأن الاتفاق النووي الإيراني ستبدأ في النمسا يوم السادس من أبريل.

وذكر تلفزيون «برس تي.في» الإيراني الذي تديره الدولة نقلا عن مصدر مطلع أن إيران سترفض أي محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة أو رفع تدريجي للعقوبات في اجتماع مزمع خلال أيام بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم بين قوى عالمية وطهران في عام 2015.

وقال المصدر وفقا لموقع التلفزيون على الانترنت «في ضوء التوجيه الثابت من الزعيم (الأعلى) الإيراني فإننا لن نقبل أي نتيجة (للجنة الاتفاق النووي) تستند على فكرة الرفع التدريجي للعقوبات أو مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة».

الاتحاد الأوروبي

وقال «الاتحاد الأوروبي» في بيان اليوم إن اجتماعا جديدا في شأن ملف إيران النووي سيعقد الأسبوع المقبل في فيينا.

وأكد الاتحاد أنه سيكثف الاتصالات المنفصلة في فيينا مع كل الدول الموقعة على الاتفاق النووي وأميركا.

ونقلت وكالة فارس للأنباء نقلا عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي إن عودة أميركا للاتفاق النووي لا يحتاج محادثات.

وأضاف عراقجي إنه «بمجرد رفع العقوبات والتحقق منها، ستوقف إيران خطواتها المتعلقة بخفض الالتزام بالاتفاق النووي».

من جهة ثانية، قال السفير الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إن المحادثات بين القوى العالمية وإيران في شأن الاتفاق النووي المتعثر المبرم في 2015 انتهت، مضيفا إن الانطباع الذي لديه هو أن الأمور تمضي على المسار الصحيح.

وكتب ميخائيل أوليانوف على تويتر «انتهى اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) عبر الإنترنت. كانت المناقشات شبيهة بمحادثات العمل وستستمر. الانطباع الذي لدينا هو أننا على المسار الصحيح لكن الطريق لن يكون سهلا وسيحتاج جهودا مكثفة. الأطراف المعنية تبدو مستعدة لذلك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي